نظمت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمستغانم نهار أمس يوما دراسيا وأبواب مفتوحة حول المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ، وذلك إحياء لليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وذلك على مستوى مصلحة أمراض الصدر ومكافحة مرض السل، حيث أطر هذه العملية أطباء مختصون ومنسقو شبه الطبي الذين شرحوا للسكان الأضرار السيئة التي يخلفها التدخين على المتعاطين والذي حسبهم لا يزال يفتك بالعديد من الأرواح كبارا وصغارا.
كما أوضح المتدخلون خلال هذا اليوم الدراسي أن الامتناع عن التدخين يساهم في حماية الأجيال الحالية والمقابلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضا من المصائب الاجتماعية البيئية والاقتصادية بسبب تعاطي التبغ أو التعرض لدخانه مشيرين بأن التدخين لا يقتصر على السجائر فقط بل يشمل أيضا الالكترونية منها والشاشة وغيرها.
ويكمن الهدف من وراء هذه اليوم الدراسي في مساعدة المتعطلين على الإقلاع عن التدخين للحفاظ على أرواحهم وحمايتهم من الأمراض التي بسببها وتأمين حياة صحية مريحة خالية من الأمراض لجميع أفراد المجتمع علما أن اليوم الدراسي عرف مشاركة أطباء مختصين نفسانيين بحضور مجموعة شباب مختلف أحياء بالمدينة.
مولود.م
