محطات

تنظيم ملتقى محلي مع المجتمع المدني حول تسيير الخدمة العمومية

الجزائرية للمياه وحدة الشلف

تحت شعار “كلنا شركاء”، عقدت الجزائرية للمياه وحدة الشلف ملتقى محلي مع المجتمع المدني لولاية الشلف نهاية الأسبوع المنصرم، يتمحور أساسا حول تحسين تسيير الخدمة العمومية للمياه، بحضور فاعلين في القطاع ومدير الشؤون الدينية والأوقاف للولاية وأساتذة جامعيين، وكذا ممثلين عن المجتمع المدني من مختلف بلديات الولاية والأسرة الإعلامية .

وتم خلال هذا الملتقى إبراز دور المجتمع المدني في تحسيس المواطنين للحفاظ على هذه المادة الحيوية، خاصة في ظل نقص الموارد المائية بسبب شح مياه الأمطار والجفاف الذي تعاني منه المعمورة في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى تعريف المواطن بأهم الجهود التي تبذلها الدولة في هذا القطاع من خلال عرض أهم المشاريع التي استفادت منها الولاية في هذا المجال، والتي هي على قيد الإنجاز أو تلك المسجلة والتي تنظر توفير الاعتمادات المالية للانطلاق فيها والتي تهدف بالأساس إلى توفير الماء للمواطن.

وثمن مدير الري لولاية الشلف محمد سعداوي جهود الدولة في توفير هذا المورد الحيوي، معتبرا هذا اللقاء يعتبر من اللقاءات المباشرة التي تهدف إلى تقريب الجزائرية للمياه مع المواطن، موضحا في ذات السياق أن جهود الدولة في هذا القطاع لا يكون لا أثر إلا إذا كان هناك تلاحم وتقارب بين المجتمع المدني والجزائرية للمياه.

وفي عرض قدمه مدير وحدة الجزائرية للمياه لولاية الشلف السيد مروان جعفر موسى خلال هذا الملتقى، أبرز أهم أنظمة التموين الأساسية بالمياه الصالحة للشرب التي تعتمد عليها المؤسسة في تموين ساكنة الولاية بالماء، على غرار سد سيدي يعقوب الذي ينتج ما مقداره 40000 متر مكعب في اليوم ومحطة تحلية مياه البحر بماينيس ببلدية تنس التي تنتج ما مقداره 200000 متر مكعب في اليوم، وكذا محطة تحلية مياه البحر أحادية الكتلة ببني حواء بطاقة إنتاج 5000 متر مكعب في اليوم، ناهيك عن المياه الجوفية التي يكون مصدرها الآبار التي تسيرها المؤسسة والمقدر عددها بـ 106 آبار.

وفي ختام الملتقى، طرح ممثلو المجتمع المدني بولاية الشلف جملة من الانشغالات وأهم العقبات التي حالت دون وصول الماء إلى المواطن، أمام أهم الفاعلين في القطاع ليتم التجاوب معها من طرف مسؤولي القطاع بالولاية، وتوضيح أهم الإستراتيجيات التي تسعى إليها الجزائرية للمياه مستقبلا التي تمكن من رفع هذه العقبات التي حالت دون وصول الماء إلى المواطن في مختلف مناطق الولاية، خاصة في فصل الصيف أين يزيد الإقبال على هذه المادة الحيوية مع ارتفاع درجات الحرارة.

ياسين قدور قطاوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى