أعلنت وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، في بيان له، عن إطلاق حملة تحسيسية حول المقاولاتية وريادة الأعمال عبر كل جامعات البلاد، بغية تكوين مليون طالب في هذا المجال.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن هذه الحملة التحسيسية تنظمها وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة رفقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى 15 نوفمبر الجاري، بمشاركة المسرع العمومي للمؤسسات الناشئة ألجيريا فانتور، والمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بالإضافة إلى الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، وذلك بمناسبة الأسبوع العالمي للمقاولاتية. وتهدف هذه المبادرة، التي تنظم على مستوى مراكز تطوير المقاولاتية، عبر كل جامعات الوطن إلى “تكوين مليون طالب، وتعزيز روح المقاولاتية وتشجيعهم على خوض تجربة المقاولاتية والابتكار والاستفادة من الآليات التي توفرها السلطات العمومية، قصد الاستجابة إلى الحاجيات المتنامية للاقتصاد الجزائري في مجال إنشاء الشركات وخلق مناصب الشغل”، يضيف البيان. يذكر أنه خلال نسخة السنة الماضية من الأسبوع العالمي للمقاولاتية، تم تكوين 100 ألف طالب في مجال المقاولاتية، فيما يتم السعي خلال نسخة السنة الجارية إلى رفع عدد الطلبة المكونين الى جانب تعزيز قنوات الحوار والتواصل بين المجتمع ورجال الاعمال وأصحاب المشاريع المبتكرة وتنمية الوعي حول ريادة الاعمال وأهميتها، حسب البيان.
إطلاق حملة وطنية للتحسيس حول المقاولاتية
انطلقت أول أمس، عبر مؤسسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، حملة وطنية للتحسيس حول نشر ثقافة المقاولاتية، لفائدة مليون طالب جامعي والتي ستستمر إلى غاية 19 نوفمبر الجاري. وخلال إشرافهما على إطلاق هذه الحملة من دار الذكاء الاصطناعي لجامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة، أكد رئيس الجامعة، فارس مختاري، والأمينة العامة لوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نسيمة رحاب، أن هذه الحملة التي تتزامن مع الأسبوع الدولي للمقاولاتية “تندرج في إطار تنفيذ البرنامج السنوي 2023-2024 الذي يرمي إلى توجيه مواضيع مشاريع الطلبة الجامعيين المقبلين على إعداد مذكرات التخرج نحو خلق مؤسسات ناشئة ومؤسسات مصغرة وذلك بعد حصولهم على وسم (لابل). وبالمناسبة، أوضح السيد مختاري أن تنظيم هذه الحملة يتزامن مع الأسبوع الدولي للمقاولاتية، والذي يرمي إلى “نشر ثقافة المقاولاتية في الوسط الجامعي من خلال شرح الآليات والتسهيلات ومختلف الإجراءات الواجب اتباعها من قبل الطالب لإنشاء مؤسسته الناشئة أو المصغرة وهو ما من شأنه –كما قال– المساهمة في توفير مناصب عمل والانتقال من مرحلة خريج الجامعة الباحث عن عمل إلى صاحب مؤسسة”. من جانبها، أشارت السيدة رحاب أنه سيتم خلال هذه الحملة “شرح المراحل العلمية لإنشاء مؤسسة ناشئة أو مصغرة وكيفية الحصول على وسم (لابل) وكذا كيفية الحصول على سجل تجاري والاشتراك في صناديق التأمين، وكذا توضيح التسهيلات الممنوحة من قبل أجهزة الدعم والتمويل، علاوة على تقديم محاضرات حول دراسة الجدوى للمشاريع المصغرة والملكية الفكرية وتثمين نتائج البحث”.
ق.ح
