الحدث

تنظمها جامعة “وهران 2” يوم 23 أكتوبر

ندوة علمية حول "الاتصال المؤسساتي في ظل التحول الرقمي"

ينتظر أن تحتضن كلية العلوم الاجتماعية ندوة علمية، بمشاركة حضورية وعن بعد، تحت عنوان “الاتصال المؤسساتي في ظل التحول الرقمي”. الندوة المزمع تنظيمها يوم 23 أكتوبر الجاري، تتناول التحولات التي طرأت على الاتصال بشكل عام والمؤسساتي بشكل خاص، بما لم ذلك النشاط الإداري فقط، وإنما أصبح وسيلة لتعزيز العمل الجماعي وتوجيه كل الطاقات نحو خدمة المؤسسة. باعتباره نشاطا معلوماتيا واتصاليا يهدف إلى تحقيق الانسجام الاجتماعي بين العاملين والإدارة، وفق إستراتيجية وأهداف محددة من طرف المؤسسة، ومن خلال أساليب ووسائل اتصالية معينة، خاصة وأن التطور التكنولوجي الذي مس وسائل الإعلام والاتصال أدى إلى إحداث تحولات داخل المؤسسة من حيث تبادل المعلومات وتفعيل قنوات الاتصال الداخلي والخارجي في تنظيم مختلف النشاطات.

كما أن التحول التكنولوجي الجديد أثر أيضا على العلاقات الإنسانية داخل المؤسسة، كاستعمال البريد والرسائل الالكترونية والشبكات الداخلية، الأمر الذي مكن الموظفين والمسؤولين داخل المؤسسة من الاحتكاك والتقارب فيما بينهم، وتجاوز الحواجز المكانية، والزمانية؛ بالاعتماد على الرقمنة واستخدام تقنيات الاتصال الرقمية في تحقيق الفعالية الاتصالية في المؤسسة، واستغلالها بصورة جيدة وجديدة في نشر المعلومات وإيصالها، ما جعل الوقت مختصرا والجهد بسيطا بفضل الآليات والوسائل والقنوات الاتصالية التي ساهمت بدورها في تعزيز وتسهيل تبادل المعلومات بين جميع المستويات داخل وخارج الهيكل التنظيمي للمؤسسة، إضافة إلى تحسين المناخ العام لاتخاذ القرارات وكسر الحواجز وإثارة الأفكار الجديدة و الانتقال من طرق الإدارة والتسيير الكلاسيكية إلى مرحلة عصرية معتمدة على الطرق القائمة على الرقمنة.

يحاول المشاركون في الندوة العلمية، تحديد مفهوم الاتصال المؤسساتي ودوره في تحسين صورة المؤسسة في ظل التطور التكنولوجي الحاصل في مجال وسائل الاتصال الحديثة، مع الوقوف على أهم التحديات والراهنات الداخلية والخارجية التي تواجه المؤسسة في تحسين أدائها الوظيفي الذي أصبح مرهون بامتلاك التقنية الحديثة لوسائل الاتصال وما مدى مساهمة العامل التكنولوجي في إنجاح الاتصال المؤسساتي.

وتهدف الندوة إلى تحديد ماهية الاتصال المؤسسات، فتح المجال العلمي للنقاش وفهم آليات الاتصال المؤسساتي وفعاليته في التعريف بهوية المؤسسة، الكشف عن الوسائل والأساليب الاتصالية المستخدمة داخل المؤسسة، تسليط الضوء على مدى مساهمة العامل التكنولوجي في تطوير الاتصال المؤسساتي، الوقوف على التحولات الرقمية والتحديات التي تواجه المؤسسة في ظل القواعد الجديدة للاتصال وكذا القيام بورشات تكوينية لفائدة المؤسسات المعنية.

كما أنها تناقش محاور الاتصال المؤسساتي وصورة المؤسسة، وسائل الاتصال الحديثة وتحسين صورة المؤسسة، التحول الرقمي وتداعياته على العملية الاتصالية للمؤسسة، الاتصال المؤسساتي وإشكالية اللغة، وأخيرا المؤسسات الإعلامية والاتصال المؤسساتي، كما تم وضع رابط الراغبين في المشاركة، عن طريق ملء الاستمارة.

ميمي قلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى