ستشرع بداية من يوم الأحد المقبل في ولاية تيسمسيلت، 25 فرقة طبية ثابتة ومتنقلة في عملية تلقيح واسعة لفائدة عمال قطاع التربية كمرحلة ثالثة ضد كورونا -كوفيد 19 وتستمر الى غاية الـ13 من نفس الشهر، وهذا من أجل السلامة العامة والفردية لكل أعضاء الأسرة التربوية.
وقد أولت مديرية التربية لولاية تيسمسيلت أهمية بالغة للعملية ودعت موظفي القطاع الى التجاوب والانخراط في هذا المسعى للحد من خطورة هذه الجائحة خاصة وان البلاد تشهد تزايدا في عدد الاصابات، حيث تم أمس عقد جلسة عمل تنسيقية بمقر مديرية التربية اشرف عليها مدير التربية ورئيس مصلحة بمديرية الصحة نيابة عن مدير الصحة لذي تم تنصبه الأحد الماضي على رأس القطاع.
وقد حضر الجلسة اطارات من القطاعيين وأطباء ومفتشون، حيث خلصت الى تنصيب خلية ولائية على مستوى مديرية التربية مكونة من اطارات مديريتي التربية والصحة تعمل على متابعة العملية طيلة الفترة الممتدة من 02 الى 13 جانفي الجاري وتنصيب خلية أخرى تعمل على التحسيس وسط عمال قطاع التربية تباشر عملها بالتوازي مع انطلاق حملة التلقيح الثالثة الموجهة لفائدة موظفي قطاع التربية.
كما تم تسخير 25 فرقة طبية ثابتة ومتنقلة تغطي جميع المؤسسات التربوية عبر بلديات الولاية وقد سخرت لها مديرية التربية الامكانات اللازمة خاصة في مجال النقل لضمان نجاح العملية التي ستستهدف حسب مدير القطاع فتحي عبيد 333 مؤسسة تربوية، حيث أوضح ان عملية التلقيح هاته تستهدف المتخلفين عن الحملات السابقة وستمس جميع الموظفين في مختلف الرتب في المراحل التعليمية الثلاث، مضيفا ان عدد موظفي القطاع يقارب 10 الاف فيما يبلغ عدد التلاميذ 95 ألفا مايعني أن العدد يشكل ربع سكان الولاية.
ومن جهته، أكد رئيس مصلحة بمديرية الصحة شبوب عابد ان اللقاح متوفر وبالكمية الكافية وان العديد من الفرق الطبية ستتنقل الى المؤسسات البعيدة عن وحدات الكشف والمتابعة والعيادات وقاعات العلاج.
جطي عبد القادر
