الحدث

تنصيب المجلس الوطني الاستشاري لذوي الاحتياجات الخاصة

بحضور وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي

كشف أمس الثلاثاء “عبد القادر شقرون” المكلف بالإعلام والأمين الوطني للمنظمة الوطنية لذوي الهمم في تصريح صحفي خص به ” البديل”، أنه وبعد عدة سنوات من الانتظار، تم رسميا تنصيب المجلس الوطني الاستشاري لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي أشرفت عليه وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة “صورية مولوجي” بعد أيام قليلة من تعيينها على رأس هذا القطاع، وذلك بمشاركة وحضور ممثلي مختلف القطاعات من وزارات وهيئات وممثلين عن جمعيات ومنظمات وطنية في مختلف أنواع وأصناف الإعاقات.

عرف حفل تنصيب المجلس تعيين السيد “ثابتي”، رئيسا للمجلس، والذي أكد في كلمته أن المجلس سيعقد خلال الفترة القليلة القادمة أول لقاءاته من أجل توزيع المهام وتعيين اللجان وأيضا تسطير برنامج خاصة بهذه الهيئة الهامة. ومن جهة أخرى، أشار “شقرون عبد القادر”، بصفته الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال والعلاقات العامة في المنظمة الوطنية لذوي الهمم في الجزائر الجديدة، والتي تعتبر إحدى أهم المنظمات الحاضرة والمشاركة في هذا الحدث الهام، أن الإعلان عن نشاط فعلي للمجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة بتاريخ 9 ديسمبر من هذا العام، يعتبر حدثا بارزا وهاما لطالما نادت به المنظمة ومن ورائها الآلاف من المعاقين بالجزائر، يقينا بأهمية ودوره المنوط به من أجل التنسيق بين مختلف القطاعات من أجل تطبيق قانون حماية هذه الشريحة، مضيفا أن تركيبة المجلس المنتظرة في تشكيلة مختلف اللجان سيساهم هي الأخرى في اتخاذ هذه الإجراءات، خاصة أنه يضم عددا معتبرا من القطاعات التي تعني بصفة مباشرة وغير مباشرة بذوي الاحتياجات الخاصة.

ولم يخف “شقرون” خلال تدخله في حفل تنصيب المجلس الذي تم في مركز تكوين الإطارات لوزارة التضامن في بئر خادم بالجزائر العاصمة، على ضرورة توجيه العناية لهذه الشريحة في الجزائر العميقة، داعيا الجميع إلى تظافر الجهود لإدماج فعلي وحقيقي لهذه الشريحة من جهة، والسهر على تطبيق قوانين رعايتهم من جهة أخرى، تماشيا واحتياجاتهم باعتبار المجلس سيكون شريكا فعليا.

وأضاف السيد “شقرون عبد القادر”، على أن وجود المجلس هذا يعتبر تكملة لتواجد قانون حماية المعاقين بالجزائر، خاصة وأن الجزائر تعتبر بلد رائد في محيطها الإقليمي والإفريقي في سن تشريعات تحميهم، كما أنها من الدول السباقة في العالم في الإمضاء على نختلف الاتفاقيات والمراسيم المتعلقة بذلك خاصة تلك التابعة لهيئة الأمم المتحدة.

وفي ذات الإطار، جدد “شقرون” اهتمام المنظمة أيضا بقضايا وشؤون المعاقين في فلسطين والصحراء الغربية، داعيا أيضا إلى إيجاد سبل وصيغ لإسماع انشغالات ووضعية هذه الفئة في هذين البلدين المحتلين على المستوى العالمي وتقديم الدعم لآلاف المتضررين من مواطنيهم جراء الاعتداءات الوحشية من الاحتلال الصهيوني في فلسطين وغزة.

عمر بكاي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى