الحدث

تنصيب اللواء حميد فكّان مديرا للمدرسة العليا الحربية

استعاد من خلالها الفريق شنقريحة الذكرى الـ60 لعيد النصر

باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أشرف الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يوم أمس بالمدرسة العليا الحربية، على مراسم حفل التنصيب الرسمي للواء حميد فكان مديرا للمدرسة العليا الحربية.

في البداية وبعد مراسم الاستقبال بحضور اللّواء علي سيدان قائد الناحية العسكرية الأولى، قام الفريق السعيد شنقريحة، بتفتيش مربعات إطارات ومستخدمي المدرسة المصطفة بساحة العلم، ليعلن بعدها عن التنصيب الرسمي لمدير المدرسة العليا الحربية اللواء حميد فكان خلفا للواء نور الدين خلوي.

باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 01 مارس 2022، أنصب رسميا اللواء حميد فكان مديرا للمدرسة العليا الحربية خلفا للواء نور الدين خلوي، وعليه، آمركم بالعمل تحت سلطته وطاعة أوامره وتنفيذ تعليماته بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية وقوانين الجمهورية، ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار وتخليدا لقيم ثورتنا المجيدة.

ليشرف الفريق، بعدها على مراسم تسليم العلم الوطني، والتصديق على محضر تسليم واستلام المهام، على إثر ذلك، إلتقى الفريق بقيادة وإطارات ومستخدمي المدرسة العليا الحربية، أين ألقى بالمناسبة كلمة توجيهية، استعاد من خلالها ذكرى عيد النصر، التي تؤرخ للانتصار على المستدمر الغاشم، متضرعا إلى العلي القدير أن يمن على الجزائر بدوام نعمة الاستقلال والأمن والاستقرار.

يأتي لقاؤنا اليوم وبلدنا المفدى يستعد لإحياء الذكرى الستين 60 لعيد النصر، الموافق لـ 19 مارس من كل سنة، هذه الذكرى الخالدة التي نحتفي فيها بالنصر، الذي جاء تتويجا لكفاح مسلح شنه أبطال أشاوس من الشهداء الأبرار، منذ أن وطأت أقدام المستعمر الغاشم أرضنا الطاهرة، حيث كان هذا الكفاح مريرا وحاسما، فتكلل باندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة وتحقيق النصر المبين.

كما أتضرع بذات السانحة، إلى العلي القدير أن يمن على بلادنا بدوام نعمة الاستقلال والأمن والاستقرار، وأن يوفق جيشنا الوطني الشعبي تحت قيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إلى سبل الارتقاء إلى ما ينسجم وعظمة المهام الدستورية الموكلة إليه.

الفريق شنقريحة، حرص بهذه السانحة على التنويه بالحركية النشطة التي تعرفها بلادنا في شتى المجالات، مؤكدا استعداد القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الكامل لمواصلة نهج مرافقة إطارات المدرسة العليا الحربية وتقديم الدعم اللازم لهم، من أجل تمكينهم من تجسيد الأهداف المسطرة لهذه القلعة التكوينية الرائدة.

وإذ أشيد وأنوه بالحركية النشطة التي تشهدها بلادنا، في الفترة الأخيرة، على إثر تسجيل عدد كبير من النجاحات على درب التطور، ومواصلة تعزيز مكتسباته، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فإني على قناعة تامة أنه لم يكن لهذه الانجازات الهامة أن تتحقق لولا الجهود التي بذلت على كافة المستويات، بسواعد رجال وطنيين مخلصين، غايتهم الوحيدة رؤية الجزائر تنمو وتزدهر، لـتـحتل مكانتها المستحقة بين الأمم.

وها نحن اليوم، نتواجد في رحاب هذه المدرسة العسكرية المرموقة، بمناسبة تنصيب مديرها الجديد، لنؤكد له ولإطارات المدرسة، استعدادنا الكامل على مواصلة نهج مرافقتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم، ومتابعة خطوات إنجازاتهم، من أجل تمكينهم من تجسيد الأهداف المسطرة لهذه القلعة التكوينية الرائدة، لاسيما فيما تعلق بتخريج إطارات عالية الكفاءة، تحمل شهادات جزائرية للدراسات العسكرية العليا، وهو إنجاز يحق لنا جميعا الاعتزاز والافتخار به، في ختام مراسم التنصيب، وقع الفريق شنقريحة على السجل الذهبي للمدرسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى