
في قعدة تقليدية جزائرية محضة، نظمت المنظمة الوطنية الجزائرية الولاء للوطن سهرة ثقافية ترويحية، لفائدة ساكنة بلدية “وادي تليلات”، بنشاطات متنوعة، احتضنها المركب الثقافي “الشيخ محمد بلكبير”.
حيث ذكرت “نوال كروف” الناطقة الرسمية باسم المنظمة الجزائرية الولاء للوطن، أنه تم تكريم أمهات متقدمات في السن، تشجيعا لهن على حفظهن للقرآن الكريم، إلى جانب تبادل الافكار والأحاديث حول التقاليد والعادات التي ألفت العائلات الجزائرية القيام بها خلال شهر رمضان الكريم، على غرار “لمة السهرات” التي تجتمع فيها النسوة عند إحداهن للتسامر والمعالجة القضايا النسوية في إطار حميمي، والتعاون لصنع الحلويات عبر التداول المنزلي، أي كل يوم تجتمع النسوة في بيت إحداهن لمساعدتها على صناعة الحلويات. القعدة التقليدية لم تخلو من أهم ميزة تتميز بها المرأة الجزائرية في ثقافتها المجتمعية، وهي وضع “الحنة” في اليدين وحتى الرجلين، لتخضيبها باللون الأحمر الفاقع، تعبيرا عن الفرحة والابتهاج بقدوم مناسبة دينية معينة، على غرار عيدي الفطر والأضحى، وفي هذا الإطار تم وضع الحنة للأطفال ترحيبا بقوك ليلة السابع والعشرين من رمضان.
وأضافت “نوال كروف” أننه عوض تنظيم حفل ختان للأطفال، تم منح بدلات الختان للعائلات المحتاجة، لمنحها فرصة اختيار التوقيت المناسب لختان أبنائها. مردفة أن المنظمة تسر برنامجا على مدار السنة، بهدف توعية وإدراج المجتمع في كل يقدم الإضافة ويزيد من تطوره، عبر تأطير الشباب ودعمه وتشجيعه على تجسيد أفكاره.
عبير. ص