
تحت شعار “أثر علماء الجزائر في الثقافة الإنسانية”، أشرفت وزيرة الثقافة والفنون على انطلاق فعاليات الطبعة الثانية للتظاهرة الفكرية الوطنية مُنتدى الكِتاب بحضور رئيس المحكمة الدستورية مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة وأعضاء من الحكومة ونوابغ جزائرية وقامات أدبية مرموقة.
وأكدت “صورية مولوجي” أن قطاع الثقافة والفنون من خلال هذه المبادرة، حريص على إثراء المشهد الثقافي من خلال إرساء مُخطّط وطنيٍّ يتضمّن مشاريع وبرامج ثقافية عديدة مخصّصة للكتاب والمطالعة تستهدفُ الفاعلين في هذا المجال سعياً إلى إبراز الدّور الهام للمبدعين من المؤلفين والكتاب في ترقية المجتمع والتعريف بالشخصيات الأدبية والفكرية لاسيما الوطنية التي تركت لنا إرثا ثريا ومتنوعا من واجبنا إبرازه والتّعريف به لتكريس الجانب المعرفي والإبداعي، وبأفق اقتصادية مُستلهمة من أبجديات الجزائر الجديدة التي وضع أسسها رئيس الجمهورية.
وكانت المناسبة سانحة لتكريم نوابغ الجزائر الذين شرّفوا الجزائر في مختلف المحافل الدولية ومنهم حبة بلقاسم والأستاذ بشير حليمي عالم في المعلوماتية والأستاذ يحي شبلون عالم في الفيروسات، وكذا الأستاذ كمال صنهاجي عالم في الطب والأستاذ أحمد جبار عالم في الرياضيات والبروفيسور سعد مخيلف عالم في الهندسة الكهربائية إضافة إلى الشاب هني وليد الفائز بجائزة التميز في الذكاء الذهني بروسيا، كما تم تكريم أيضا كتاب تحصلوا على جوائز دولية على غرار الأديب واسيني الأعرج المتوج بجائزة نوابغ العرب والشاعر عادل زيطوط جائزة خليفة التربوية فئة أدب الأطفال والشاعر محمد عبو الجائزة الأولى في ديوان شهداء العزة عن قصيدته حداء شارب الريح، والأستاذ يوسف وغليسي الحائز جائزة الإبداع في نقد الشعر عن بحثه الموسوم بـ”التحليل الموضوعاتي للخطاب الشعري جائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية ويوسف ميمون جائزة عبد الرحمان عبد الله المشيقح والروائي أحمد طيباوي المتوج كأفضل رواية عربية وحظي كل من شرفي بورناني والدكتورة فضيلة ملهاق محمد تحريشي ومسعودة حاجي بتكريم شرفي .
ع. جرفاوي