
أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين “ياسين مرابي”، على حفل توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الوطنية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين لشهر رمضان الفضيل، بحضور المدراء الولائيين للقطاع والمؤطرين البيداغوجيين لمختلف مراكز التكوين التابعة له.
وتم خلال هذا الحفل الذي نظم بالقاعة الشرفية للمعهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين بالأبيار، تكريم الفائزين في المراتب الثلاث الأولى للمسابقة في ست (6) فئات، تتمثل في “أحسن حافظ ومجود للقرآن الكريم”، “أحسن مشروع رقمنة أو تطبيق”، “أحسن فكرة مؤسسة ناشئة”، “أحسن عمل إعلامي”، “أحسن عمل بيداغوجي مترجم للغة الانجليزية” و”أحسن فيديو تعليمي بيداغوجي”. في أجواء تسودها المودة والبهجة، قام “مرابي” بتكريم الفائزين حسب الترتيب في كل فئة، على التوالي “محي الدين بوحزام” من ولاية خنشلة، و”مراد لعلامي” من ولاية تيبازة و”ندى الريحان دغبوب” و”أورزو زينب” من ولاية إيليزي، و”سيف الدين طورش” من ولاية سكيكدة، و”أسماء حاجي” من ولاية باتنة، و”مصطفى بونعامة” من ولاية أدرار، إلى جانب الشابة “زواوي ميساء” من ولاية الجزائر عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة (أحسن حافظ ومجود للقرآن الكريم). وذكّر الوزير في مستهل كلمته الافتتاحية، بأهداف هذه المسابقة التي تتمثل أساسا في اكتشاف مواهب جديدة بهدف دعم وتقييم مشاريعهم الابتكارية، مشيدا بالمشاركة القياسية في هذه المسابقة من خلال تسجيل نحو 1500 مشارك من جميع أنحاء الوطن.
وأوضح “مرابي”، أن فتح المسابقة على مجالي الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة، يندرج في إطار استراتيجية تعتمدها وزارته، شرع في تطبيقها لأول مرة منذ بداية التصفيات على المستوى المحلي والولائي الى غاية المرحلة النهائية، مع استعمال تقنية التحاضر المرئي لمراقبة و تلقي المشاريع وسير التصفيات وإعلان النتائج. وقبل ذلك، تم عرض فيديوهات على عدة شاشات في القاعة تصور سير المسابقة والمرشحين في مخابرهم بولايات إقامتهم، يشرحون عبر التحاضر المرئي مشاريعهم لمنظمي المسابقة في الجزائر العاصمة وأخرى تسلط الضوء على أعمال المشاركين الفائزين في الفئات الست للمسابقة.
وأحيا كل من فرقة الإنشاد “السفير” للمنيعة والمنشد الصغير “وسيم رزيوق” من سكيكدة بقيادة “ناصر اولحاج” حفل توزيع الجوائز، من خلال أداء أناشيد دينية وقصائد ومدائح دينية، على غرار “يا رسولنا” و”صلوا يا ا هل الكمال” و”الله، الله، يا ربي مولانا”.