
أحيت جريدة الجمهورية اليوم حفلا تكريميا على شرف الأستاذ والشاعرإبراهيم قار علي،بالتنسيق مع جمعية التربية البيئية والتنمية المستدامة تقديرا لمؤلفه الأخير الديوان الشعري “ألفية الجزائر” التي صدرت عن وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال،بحضور السلطات المحلية والأسرة الثورية والجامعية وممثلي المجتمع المدني.
“الفية الجزائر”هي ملحمة شعرية جاءت لتحكي حقبة استعمارية خاض فيها شعب ثورة مصيرية ابى ان يكون فيها تحت ضل مستعمر غاشم،كما تعبر الالفية عن الهوية الجزائرية المتجذرة في التاريخ و الثقافة و التراث،ويجسد الارتباط العميق بالجزائر و أرضها و شعبها،وتجسد كفاح الجزائر من أجل الاستقلال و الحرية،كما تعبر عن روح المقاومة و التضحية التي ميزت تاريخ الجزائر،وتعكس قيم التضامن و الكرامة و الإنسانية،وجاءت” الفية الجزائر” لتجسد رؤية شاعرية تعبر عن مشاعر و أفكار حول الجزائر،باستخدام الصور البلاغية و الإيقاع الشعري للتعبير عن المعاني العميقة.
“فألفية الجزائر” تجسد روح الجزائر في تاريخها و ثقافتها و جمالها و نضالها، وهو تعبير شعري عن الاعتزاز و الانتماء لهذا البلد الغني بتراثه و حضارته،كما أشار الشاعر والإعلامي “علي قارا”الى أن هناك مساعي لتحويل ألفية الجزائر إلى أوبرات أو ملحمة مسرحية.
تجدر الإشارةان الشاعر ابراهيم قارعلي يحوز على رصيد ثري من المؤلفات منها “كلمات عابرة” و”شهادة ميلاد” و”أبي تحت الشجرة”. كما أنه بصدد تأليف “الألفية الفلسطينية” التي ستكون توأمة “ألفية الجزائر،وقد أقيمت بهذه المناسبة عملية للبيع بالإهداء للديوان الشعري “ألفية الجزائر”
للتذكير إبراهيم قارعلي هو شاعر متمكن يجمع بين الشعر و الإعلام ألف “ألفية الجزائر”، وهي ملحمة شعرية تتألف من ألف بيت ،حيث بدأ “ألفية الجزائر” كـ ستينية ثم توسعت إلى ألفية.
ج.ايمان