دعت وزارة التربية الوطنية، إلى تقليص اللجوء إلى نظام الدوامين في التعليم الإبتدائي قدر الإمكان في الدخول المدرسي 2022/2023، لا سيما بالنسبة للسنتين الأولى والثانية.
وحسب المنشور الإطار للدخول المدرسي 2022/2023، ومن خلال الجانب المرتبط بالتنظيم المدرسي وتحسين ظروف التمدرس، فقد دعت وزارة التربية إلى ضبط تعداد التلاميذ المتوقع حسب كل مستوى وكل مرحلة تعليمية لكل شعبة بالنسبة لمرحلة التعليم الثانموي العام وكل مؤسسة تعليمية بناء على نتائج أعمال مجاليس الأساتذة.
بالإضافة كذلك، إلى العمل على توسيع فتح أقسام التربية التحضيرية من منطلق ضمان تكافؤ الفرص، وتشكيل الأفواج التربوية وكذا العمل على توسيع الأقسام المتعددة المستويات في المدارس الإبتدائية التي بها تعداد إجمالي أقل أو يساوي 50 تلميذا.
وحسب المنشور الموقع من قبل رئيس الديوان، فدعا إلى العمل على توسيع فتح أقسام التعليم المكثف لفائدة التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم أو التأخر الدراسي، والعمل على توسيع فتح أقسام للتلاميذ الماكثين في المستشفيات لمدة طويلة.
وأكدت وزارة التربية، أن الدخول المدرسي 2022/2023 سيشهد المستجدات التحسينية التي سيشهدها قطاع التربية والتي تدخل في إطار تجسيد إلتزامات رئيس الجمهورية والمسجلة في برنامج عمل الحكومة، منها توسيع إستعمال اللوحة الرقمية في المدارس الإبتدائية كإجراء من بين إجراءات أخرى لتخفيف ثقل المحفظة المدرسية، وإدماج مشرفي التربية في المدارس الإبتدائية.
وأضاف المصدر، إلى أن هذه التجديدات التحسينية تدخل في سيرورة تجويد أداء المدرسة الجزائرية في الجزوانب المتعلقة بالتعليمات والتقويم البيداغوجي، والوسائل التعليمية في كافة المراحل التعليمية.
وشددت الوزارة، على ضرورة العمل على توفير الظروف الجيدة والملائمة لضمان دخول مدرسي ناجح على جميع الأصعدة والعمل على تحقيق التمدرس الإجباري للأطفال الذين بلغوا السن القانونية للتمدرس أي ست سنوات، بالإضافة كذلك إلى ضمان حق في التمدرس الإجباري إلى غاية 16 سنة كاملة و18 سنة للتلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة.
توسيع إستعمال اللوحة الرقمية وتزويد العديد من الإبتدائيات
أكدت وزارة التربية الوطنية، أن الدخول المدرسي 2022/2023 سيشهد المستجدات التحسينية التي سيشهدها القطاع التربية من خلال توسيع إستعمال اللوحة الرقمية في المدارس الإبتدائية كإجراء من بين إجراءات أخرى لتخفيف ثقل المحفظة المدرسية، وإدماج مشرفي التربية في المدارس الإبتدائية.
وبالمناسبة، وفي إطار إعتماد اللوحة الإلكترونية كوسيلة تعليمة وآلية لتخفيف ثقل المحفظة لدى التلاميذ خاصة تلاميذ التعليم الابتدائي، باشرت وزارة التربية في عملية استعمال اللوحة الإلكترونية التي تحتوي على الكتاب المدرسي الرقمي عوض الكتاب المدرسي المطبوع في 8 مدارس ابتدائية.
كما أشار المصدر ذاته، أنه وحرصا على التعميم التدريجي للمشروع سيتم تزويد عدد معتبر من المدارس الابتدائية بالألواح الإلكترونية ولواحقها لوضعها تحت تصرف التلاميذ قبل بداية الموسم الدراسي، حيث دعت وزارة التربية إلى ضرورة توفير ظروف الأمن في المدارس الإبتدائية التي سيستفيد تلاميذتها من الألواح الإلكترونية من خلال ضمان الحراسة على مستواها ووضع شبابيك حديدية على نوافذ حجراتها وإمكانية تزويدها بكاميرات مراقبة، بالإضافة كذلك إلى السهر والحرص على وضع الألواح الإلكترونية تحت تصرف تلاميذ المدارس الإبتدائية المستفيدة مع بداية الدخول المدرسي.
كما دعت وزارة التربية، إلى متابعة مشروع المدرسة الرقمية في المدارس الإبتدائية التي جهزت باللوحات الرقمية، حيث يتعين على مديري التربية توفير الظروف المادية والتنظيمية لتجسيد المشروع بالتنسيق مع الجماعات المحلية والسهر على تحضير الفرق البيداغوجية في المدارس المعنية للإنخراط في المشروع.