بكل صراحة

تفاؤل كبير بمستقبل الذكاء الإصطناعي في الجزائر

بــكل صــراحــة

يؤكد الكثير من الخبراء والأساتذة الجامعين بأنّ الذكاء الإصطناعي لم يصبح فقط علما قائما بذاته بل مصطلحا فرضت مفاهيمه نفسها على جميع الأصعدة بسرعة البرق، وصارت الآلة يُحسبُ لها ألف حساب وغزت كل مناحي الحياة اليومية للبشر في البيت، المصنع، البنك، المزرعة، المستشفى، السيارات، المطار وغيرها وذلك بعد التأثير المباشر لجميع البيانات على التنمية الاجتماعية والإقتصادية في آن واحد. لكن واقع الذكاء الصناعي في الجزائر لا يزال في خطواته الأولى ومرحلته الأولية، عبارة عن تخصص علمي يتم دراسته في بعض المعاهد التي تم إنشاؤها لذلك، ومجرد تجارب يقوم بها الأساتذة الباحثين والطلبة الجامعيين في المخابر مُحاولين تجسيد أفكارهم على أرض الواقع بمساعدة بعص الهيآت الحكومية ووجدت كل الدعم المعنوي والمادي من القيادة السياسة العليا في البلاد التي تراهن على الذكاء الإصطناعي بالنهوض بكل القطاعات في البلاد وبشكل خاص الجانب الاقتصادي والعلمي. وعليه ولو بخطوات صغيرة لكنها أكيدة في المستقبل القريب، بحيث أصبحنا نشهد بعد النماذج من ابتكارات الذكاء الجزائري للباحثين الجزائريين على ارض الواقع وتبنتها عدة جهات وطنية جعلت منها نماذج للعبقرية الجزائرية في مجال التكنولوجيا الرابعة، وإنّ غدا لناظره قريب.

بقلم: رامــي الــحــاج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى