
أعلمت الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز-التوزيع، بسيدي بلعباس زبائنها أنه وحرصا على ضمان جودة واستمرارية الخدمة خلال الشهر الفضيل، تم تعزيز فرق المناوبة والرفع من جاهزيتها، من أجل التدخل السريع والفعال، لإصلاح الأعطاب المحتمل وقوعها خاصة في هذه الفترة، وقد جند لهذا الغرض 4 مقاطعات للكهرباء و6 مقاطعات للغاز، إضافة إلى فرقة الإنجاز،وفرقة العمل تحت التوتر.
وفي هذا الشأن، ذكّرت مديرية التوزيع، برقم مركز الاتصال 3303 المتاح 7/7 يوم و24سا/24، والذي يسمح لعملائها بتلقي مكالمات الزبائن أينما كانوا، تفاديا لأخطار الغاز الطبيعي الناجمة عن الاستعمال السيئ لهذه المادة الحيوية، خلال الشهر الفضيل، منبهة إلى ضرورة تفادي أخطار التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، من خلال القيام بتهوية المنازل وعدم سد مسربات الغازات المحروقة، مهما كانت الأسباب، بالإضافة إلى عدم استعمال آلة الطبخ أو الطابونة كأداة للتسخين، والقيام بمراقبة وصيانة الأجهزة، كالمدفأة ومسخن الماء، فالشعلة الزرقاء يعني أن الجهاز في حالة جيدة، أما الشعلة الصفراء فالجهاز في حالة سيئة، وفي حالة تسرب الغاز، حذرت الشركة من عدم التقرب من أي منبع كهربائي، وعدم توليد أية شرارة أو أي لهب (تسرب الغاز + شرارة كهربائية يولد انفجار)، داعية إلى القيام بتهوية المكان وفتح جميع النوافذ والأبواب، وغلق الغاز من صمام الغاز، بالإضافة إلى هذا أبلغت مديرية التوزيع زبائنها، أنه يمكنهم في حالة أي عطب تقني خاص بالكهرباء أو الغاز، الاتصال والتبليغ من مقر سكناهم أو أي مكان آخر، عبر الرقم الأخضر 3303، خاصة وأن الفرق التقنية لإصلاح الأعطاب مجندة ليل نهار للتدخل مباشرة، وتدارك أي عطب في أي مكان. وبمناسبة حلول شهر رمضان، وحرصا على مرور هذا الشهر الفضيل في أحسن ظروف، أعلمت الشركة وباعتبارها مؤسسة مواطنة وتخفيفا لإجراءات تحصيل مستحقاتها، أنها قررت تعليق عمليات قطع التموين بالطاقة على الزبائن العاديين (السكان)، طوال الشهر الفضيل، خاصة بالنسبة للزبائن الذين تعسر عليهم تسديد فواتيرهم، فيما دعت القادرين منهم على الدفع التقرب من وكالتها التجارية أو الاستعانة بوسائل الدفع المتاحة، تفاديا لتراكم الديون.
وفي المقابل، تم تجنيد الفرق المكلفة بعمليات تحصيل مستحقات الفواتير في عمليات تركيب كواشف تسربات أحادي أكسيد الكربون، من أجل تسريع العلمية.
ع.الصولي