تكنولوجيا

تعددت المبررات وتباينت التوقعات

الذكاء الاصطناعي وتاثيره في عالم الشغل

إنّ الحديث عن تأثير الذكاء الإصطناعي على عالم الشغل ينطلق من مبررات عديدة ولعل أبرزها:

– التقنيات الحديثة الحالية ا بإمكانها استبدال العديد من الموظفين بآلات وأجهزة الرد الآلي، ولكن يبقى أحد الصعوبات التي تجاوزتها التقنية هي فهم تعقيدات التواصل البشري من أجل تحسين تجربة العميل وتقديم المعلومة المناسبة التي يبحث عنها.

– تحتاج أنظمة الذكاء الصناعي إلى فريق عمل متخصص في وضع المصطلحات للشخص العادي لتسهيل وصول الجهاز إلى استنتاجه، وعليه، لا يمكن أن تكون الخوارزميات مسؤولة عن قراراتها بشكل كامل دون تدخل محلل مختص، الذي تكمن مهمته في تقديم تقرير مناسب ويضيف رأيه عن كيفية الوصول إلى النتيجة والتأكد من عدم وجود أي خطأ في البرناج.

– إن العديد من الشركات سوف تمتثل إلى العدالة والتدقيق على الأنظمة، بالإضافة إلى الشفافية في أداء العمل، لأن تقنية الذكاء الصناعي تتعامل مع الأرقام فقط بالوظائف بعيداً عن العاطفة مما يدعم الإصلاحات والنتائج الأفضل.

وختاما، يمكن القول، بالرغم من وجود بعض السلبيات لعملية تطبيق الذكاء الاصطناعي إلا أنه سيكون المستقبل المشرق في مختلف مجالات الحياة، على أن يتم استخدامه بالاتجاه والأسلوب الصحيح بعيداً عن الممارسات الخاطئة والغير قانونية مع الحرص على الموازنة في استخدامه مع العقل البشري لتحقيق الفائدة المرجوة منه.

بقلم: هـشـام رمـزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى