الجهوي‎

تعاونية الحبوب والبقول الجافة لحمام بوحجر

شباك موحد لمرافقة الفلاحين والاستفادة من قرض الرفيق

سجلت تعاونية الحبوب والبقول الجافة لحمام بوحجر بولاية عين تموشنت منتوج ضئيل هذه السنة، بعد اختتام حملة الحصاد والدرس حيث بلغ الإنتاج 5500 قنطار من القمح الصلب، فيما لم يسجل أي إنتاج في الشعير والقمح اللين.

هذا ما كشف عنه السيد “عبد السلام بوبصلة” نائب المدير للتعاونية السالفة الذكر لدى تقييمه للحملة، كما طمأن الفلاحين بوجود كمية كافية من البذور لحملة الحرث والبذر المقبلة، مذكرا أن الجهة الغربية من الوطن، شهدت جفافا كليا بدء من ولاية غليزان إلى تلمسان، حيث تم تسجيل ادني محصول في تاريخ الجزائر، علما أن الدولة قامت بتدعيم كلي للبذور لما عرفه الموسم المنصرم، أين تم توزيع أكثر من 25 ألف قنطار لفائدة 1750 فلاح، إلا أن 48 فلاحا ساهموا في إدخال كمية 5500 قنطار للتعاونية، وهي كمية جاءت عن طريق استخدام نظام الري الكامل وليس التكميلي.

كما ذكر ذات المتحدث أن أبواب التعاونية مفتوحة أمام الفلاحين لدفع منتوجاتهم كليا حسب التعليمات الوزارية، علما أن دائرة الاختصاص للتعاونية تتمثل في دائرتي عين الأربعاء وحمام بوحجر على مساحة تقدر بـ 52 ألف هكتار. وبخصوص التحضيرات لحملة الحرث والبذر، فقد انطلقت من بداية حملة الحصاد والدرس، حيث تم تخصيص 1500 قنطار من بذور القمح الصلب وستتبع في الأيام القليلة القادمة بـ 20 ألف قنطار لتلبية طلبات الفلاحين منها 18 ألف قمح لين وألفين (02) قنطار من القمح اللين (الفرينة) وبين 05 إلى 06 آلاف قنطار من الشعير، كما وجه نداء للفلاحين لا سيما الفلاحين الذين يعانون صعوبات فقد تم فتح شباك موحد متكون من تعاونية الحبوب والبقول الجافة وبنك بدر وشركة التأمين من أجل مد يد المساعدة والمرافقة، بداية من الاستفادة بقرض الرفيق مع العلم هناك تذبذب في مبيعات البذور من سنة لأخرى، فيما تكفلت الدولة بتعويض الخسائر كليا، وهي مبادرة استحسنها الفلاحون.

كما تدعو التعاونية إلى استعمال العلم الحديث من خلال تحليل التربة ومعرفة كمية السماد المستعمل للاستفادة من إنتاج وافر، كون الفلاح أصبح مؤسسة مصغرة بعد تم تسقيف سعر القمح الصلب إلى 06 آلاف دج للقنطار والقمح اللين بـ 05 آلاف دج للقنطار والشعير بـ 3400 دج للقنطار، وبما أن السنتين الأخيرتين لم تفعل فيها الأرض وأصبحت جاهزة، سيكون موسم وافر ولاسيما بعد المغياثية الأخيرة، وهو ما يؤهل الفلاح إلى الميل نحو القمح الصلب لاستعادة ما يمكن استعادته من الفوائد، فيما منطقة ملاتة المعروفة بالملوحة موجهة للشعير كونه مقاوم لهذه الظاهرة.

وفي هذا السياق، تم توزيع الموسم الفارط نحو 6750 قنطارا من الأسمدة منها 1300 قنطار من سماد العمق و5360 من سماد التغطية، فيما وضعت ذات المصالح حاليا 876 قنطارا من سماد العمق و700 قنطار من سماد التغطية، والتعاونية تستقبل الكمية تلوى الأخرى، كون بعض الأسمدة تستعمل مع شهر يناير إلى مارس والكمية متوفرة.

التعاونية توفر حاليا 3630 قنطارا من الحبوب الجافة لفائدة المستهلكين منها 354 قنطارا من العدس موجه للاستهلاك، 1290  قنطارا من الفاصولياء، 300 قنطار من الحمص، 27 قنطارا من البزلاء و652 قنطارا من الأرز، الكمية هذه موزعة عبر المحلات التجارية وكذا مطاعم المؤسسات التربوية .

يــس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى