
باعتبار مستغانم ولاية فلاحية بامتياز، وتضم أكثر من 132 ألف هكتار أراضي فلاحية منها أزيد من 34 ألف هكتار موجهة لزرع وإنتاج الحبوب والأعلاف سنويا -الشعير، القمح الصلب والقمح اللين- بمعدل إنتاج 67 ألف قنطار متوقع حصدها مع انطلاق عملية الحصاد هذه السنة نهاية شهر ماي.
ترأس نهار أول أمس والي مستغانم عيسى بولحية اجتماع عمل بحضور، رئيس المجلس الشعبي الولائي والسادة رؤساء اللجنة الأمنية للولاية،وحضور كل الفاعلين في القطاع من مدير الفلاحة، مديرة الديوان الوطني للاراضي الفلاحية، رئيس المجلس المهني المشترك لشعبة الحبوب، رئيس الغرفة الفلاحية، مدير الصندوق الجهوي للتعاضدية الفلاحية الى جانب رؤساء الدوائر، لدراسة آليات تطوير شعبة الحبوب بالولاية وتنظيم عمليات الحصاد بالتنسيق مع تعاونيات الحبوب l’OAIC.
أين سيتم هذه السنة، تحسيس الفلاحين بأهمية وضع المحاصيل من الشعير والقمح اللين والصلب على مستوى تعاونية الحبوب، قصد متابعة كميات الإنتاج الحقيقية خاصة مع العمليات الأخيرة التي باشرتها وزارة الفلاحة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية لإحصاء إجمالي وطني لكل المستثمرات الفلاحية في شعبة الحبوب وكمية الإنتاج المتوقعة نظرا للأهمية الإستراتيجية لهذه الشعبة في توفير الأمن الغذائي.
خلال الاجتماع، تمت مناقشة ودراسة جميع الاحداثيات والعراقيل المسجلة مع طرح الحلول والاستماع الى ممثل الفلاحين في هذه الشعبة والذي بدوره ركز على اعادة فتح التعاونيات المغلقة، خاصة بالجهة الشرقية التي تضم نسبة كبيرة من المحاصيل في شعبة الحبوب وتحتاج إلى منشآت للتخزين وعدد من الماكنات لحصدها في وقتها حتى لا تتراجع الوفرة في الإنتاج.
مولود.م