
أبرز ممثل وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني “ناصر قشطولي”، أن بناء قاعدة صناعية صحيحة، لا يكون إلا بترقية الإنتاج المحلي، وهذه الفعاليات تعكس التزام الدولة بتحقيق تكامل صناعي شامل ومتآزر، ما يساهم في تحسين الكفاءة والإنتاجية وتعزيز الشراكات بين مختلف الفاعلين في المجال الصناعي.
ولدى إشرافه على افتتاح الصالون الدولي للتناغم الصناعي، أكد “قشطولي”، أن القطاع الصناعي يعتبر قاطرة للاقتصاد الوطني، من خلال ديناميكية متكاملة بين مختلف فروع النشاطات الصناعية، بما فيها فروع الصناعات الميكانيكية والإكترونية والكهرومنزلية وغيرها من الصناعات الأخرى. وأضاف ممثل الوزارة، أن ذلك يأتي في ظرف يتميز بتسطير وإطلاق العديد من المشاريع ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى، والتي توليها السلطات العليا للبلاد عناية خاصة، لاسيما المهيكلة والرامية إلى تثمين الثروات الطبيعية المتنوعة التي تزخر بها الجزائر.
كما أضاف “قشطولي”، أنه من أجل بلوغ الأهداف المرجوة من أجل تطوير الصناعات المحلية، من الضروري زيادة الاستثمار في الابتكار، البحث والتطوير مع تشجيع أكبر للبحث في التقنيات المستدامة وأنماط الإنتاج الجديدة، حيث تلعب مراكز البحث والتطوير دورا في هذا الشأن. ويجب أن يرتكز الانفراد في هذا المسعى من ناحية على رؤية على استشرافية وطموحة على ترقية الصناعة المحلية، مع الحفاظ على بيئتنا ومواردنا للأجيال القادمة، في إطار التنمية المستدامة، يضيف ممثل الوزارة.
تطوير علاقات فعالة وشراكة تساهم في دفع العجلة الاقتصادية والاحتكاك لتبادل الخبرات والتجارة بما يخدم مستقبل المناولة في الوطن
أكد ممثل وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني “ناصر قشطولي”، لدى افتتاحه الصالون الدولي للتناغم الصناعي، في طبعته الثانية تحت شعار “من أجل إدماج فعّال وشامل”، أن تكتل الصناعيين من شأنه تقديم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، في إطار المجهودات الرامية إلى رفع القدرات الإنتاجية وتنويعها ورفع نسبة الناتج الداخلي الخام.
وأضاف ممثل الوزارة أن شبكة “بورصات المناولة” تلعب دورا هاما يرد المناولين بالآمرين، وتعتبر قاعدة بيانات ترافق المصنعين في العثور على المناولين الذين يستجيبون لمتطلباتهم من جهة، وعن المناولين الباحثين عن أسواق جديدة من جهة أخرى. كما أوضح ممثل الوزير، أن الصالون يهدف إلى المساهمة في رفع معدلات النمو الاقتصادي، والتنويع الاقتصادي الوطني، ويمثل دلالة واضحة على الاهتمام الكبير الذي يوليه القطاع لدعم كل المبادرات الرامية إلى تعزيز التنمية في مجال المناولة.
للإشارة، فإن الصالون الدولي المنظم من طرف بورصة المناولة والشراكة للغرب، تحت رعاية وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني وزير المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة، الذي أشرف عليه ممثل وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، أمس الأربعاء يتواصل إلى غاية 8 من الشهر الجاري، بمشاركة 72 عارضا في مختلف القطاعات الصناعية والهيئات المرافقة له، بحضور رئيس بورصة المناولة والشراكة للغرب قنصل فرنسا بوهران، المتعاملين الاقتصاديين. ويعتبر الصالون بمثابة همزة وصل بين الفاعلين الأساسيين في قطاع الصناعة والخبراء في مجال التكنولوجيا وأصحاب القرار، وفرصة لتمكين الفاعلين الجزائريين والأجانب في مجالات الميكانيك والصناعات المعدنية والكهرباء والإلكترونيك والبلاتسيك والرقمية، من الاحتكاك أكثر بهدف تثمين وتفعيل التناغم بين مختلف القطاعات وترقية الحلول الدائمة. للإشارة، ارتأت بورصة المناولة والشراكة للغرب جعل هذا الصالون إلى فضاء لتبادل الخبراء بين رؤساء الشركات وممثلي القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال سلسلة من المحاضرات والموائد المستديرة حول مواضيع مهمة، من بينها الإبتكار المفتوح، معايير التصنيف ” إيزو” والولوج إلى سلسلة القيم العالمية.
كما وضعت مجموعة من الأهداف، على غرار ترقية التعاون وتسهيل المبادلات بين الشركات الصناعية الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة، عرض أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال التطور الصناعي المستدام، وتقديم فرص الانتقال نحو صناعة مستدامة ومرنة وشاملة عبر سلسلة من المحاضرات والورشات والموائد المستديرة.
منصور.ج