
واصل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم أمس، زيارة الدولة التي يقوم بها إلى إيطاليا لليوم الثالث والأخير، بدعوة من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
وفي برنامج اليوم الأخير من الزيارة، تنقل رئيس الجمهورية إلى مدينة نابولي رفقة نظيره الإيطالي على متن القطار، وبعد وصوله إلى المحطة المركزية بنابولي، سيتوجه الرئيسان السيد عبد المجيد تبون وسيرجيو ماتاريلا إلى مقر الإقامة الرئاسية الإيطالية “فيلا روزبيري”، وأقام هناك الرئيس الإيطالي مأدبة غذاء على شرف رئيس الجمهورية والوفد المرافق له.
وقام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رفقة نظيره الإيطالي، بعدها بزيارة إلى المتحف الوطني بنابولي “كابوديمونتي”، ومن المنتظر، أن تجري مراسم الوداع لرئيس الجمهورية والوفد المرافق له على مستوى مطار نابولي “كابوديكينو”.
وكان رئيس الجمهورية قد خص أول أمس باستقبال رسمي من طرف نظيره الإيطالي، وجرت مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالقصر الرئاسي “كورينالي” وفقا للأعراف والتقاليد الإيطالية، حيث تم الاستماع للنشيدين الوطنيين للبلدين واستعراض فرقة من الحرس الوطني الجمهوري الإيطالي أدت له التحية الشرفية.
وعقب المحادثات بين رئيس الجمهورية ودراغي التي جرت بحضور وزراء من البلدين، تم التوقيع على عدد من البروتوكولات ومذكرات التفاهم للتعاون، كما تحادث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي ماريا إليزابيثا ألبيرتي كازيلاتي ورئيس غرفة النواب الإيطالي روبرتو فيكو.
وقام رئيس الجمهورية بزيارة إلى مقر بلدية روما، أين تم تكريمه من طرف عمدة البلدية روبرتو غوالتيري، وتم هناك منح هدية للرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تتمثل في مجسم لنحت “الذئبة” التي تعتبر رمز مدينة روما.
وعقب ذلك، قام رئيس الجمهورية بزيارة لسجن “مامرتينو” أين سجن الملك النوميدي يوغرطة في روما.
أبرز رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بروما، وجود تطابق وجهات النظر بين الجزائر وايطاليا حول العديد من القضايا الدولية، ومنها الشأن الليبي والوضع بتونس.
وأوضح رئيس الجمهورية في لقاء صحفي مشترك مع نظيره الايطالي سيرجيو ماتاريلا، بخصوص المواقف السياسية والدبلوماسية للبلدين، إن هناك تطابق تام وتقارب كبير في الرؤى بخصوص تونس والشأن الليبي.
وقال في هذا الشأن، نتقاسم مشاكل تونس ومستعدون لمساعدتها للخروج من المشكل الذي تواجهه، مؤكدا أن نفس الأمر ينطبق على ليبيا، وأضاف قائلا نحن مستعدون للمساعدة أكثر من أجل استقرار ليبيا، رغم كل التجارب التي قامت بها الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأصدقاء ليبيا، يبقى الحل الوحيد هو الانتخابات التي تعطي الكلمة للشعب الليبي وتبني ليبيا من جديد على أسس ديمقراطية.
من جانبه، أكد ماتاريلا تقارب وجهات النظر بين البلدين بخصوص الملف الليبي، مشددا على دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من اجل التوصل إلى لقاء بين الأطراف الليبية لحل كل المشاكل وإجراء انتخابات على أسس ديمقراطية.
وبخصوص تونس، أشار الرئيس الايطالي أنه تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى إرساء أسس الديمقراطية من خلال الانتخابات، والعمل من اجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي لمواجهة الصعوبات الكبيرة التي تواجهها تونس.
وأوضح الرئيس ماتاريلا، أن الجزائر وايطاليا لديهما نفس الموقف وليس لديهما مصالح خاصة، وإنما مصلحتهما في دعم الشعبين التونسي والليبي.
رئيس الجمهورية يتوجه إلى نابولي رفقة نظيره الإيطالي
توجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم أمس، من روما إلى مدينة نابولي وذلك في إطار اليوم الثالث والأخير من زيارة الدولة التي يقوم بها إلى إيطاليا، بدعوة من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
وتنقل رئيس الجمهورية إلى مدينة نابولي بجنوب إيطاليا، رفقة الرئيس ماتاريلا على متن القطار، وسيتوجه الرئيسان عبد المجيد تبون وسيرجيو ماتاريلا بعد وصولهما إلى المحطة المركزية بنابولي إلى مقر الإقامة الرئاسية الإيطالية “فيلا روزبيري”.
ومن المنتظر، أن تجري مراسم التوديع لرئيس الجمهورية والوفد المرافق له على مستوى مطار نابولي “كابوديكينو”.