وسط أجواء شتوية بامتياز وتنظيم جد محكم، احتضنت ولاية الشلف الطبعة الـ 51 لـ “سباق أحمد كلوش” بمسلك الشقة بولاية الشلف، تحت الرعاية السامية لوزير الرياضة وإشراف والي ولاية الشلف.
“سباق احمد كلوش” دأبت ولاية الشلف على تنظيمه كل سنة يحظى بعناية كبيرة لدى السلطات المحلية لولاية الشلف، ومديرية الشباب والرياضة لذات الولاية، حيث تم قبل هذا الحدث الرياضي عقد لقاءات ترأس بعضها والي ولاية الشلف، وكذا إطارات مديرية الشباب والرياضة، بالإضافة إلى الرابطة الولاية لألعاب القوى بالشلف بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، ناهيك عن اجتماعات ولقاءات تنسيقية ضمت مختلف مصالح الولاية لإنجاح هذا الحدث الرياضي الوطني .
مشاركة قياسية لمختلف الفئات العمرية في “سباق احمد كلوش”
عرف “سباق احمد كلوش” الذي أعطى إشارة انطلاقه والي ولاية الشلف السيد “إبراهيم غميرد” بمعية رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، السلطات المحلية والأمنية والعسكرية والأسرة الرياضية، بمشاركة أزيد من 1500 عداء وعداءة من مختلف الفئات الشبانية لكلا الجنسين، يمثلون مختلف الفرق الوطنية من 18 ولاية، تم تأكيد مشاركتهم على مستوى المنصة الرقمية أعدتها الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى لهذا الغرض.
مؤسسات فندقية ومراكز إيواء للمشاركين في “سباق احمد كلوش”
من أجل راحة المشاركين في “سباق احمد كلوش”، خاصة الذين يتوافدون من ولايات بعيدة، تم تخصيص أزيد من 14 مؤسسة فندقية وكذا دور الشباب المتواجدة على مستوى بلديات ولاية الشلف من أجل ضمان إقامة مريحة للمشاركين، بالإضافة إلى مركز النخبة والمواهب الشابة بالشلف، ومن أجل ضمان التواصل الحسن مع هذه المؤسسات، وضعت اللجنة المنظمة دليل هاتفي خاص بكل مؤسسة فندقية أو بيت الشباب حتى يتسنى للمشاركين الاتصال بها عند الحاجة بكل سهولة .
تخصيص مبالغ مالية للفائزين الأوائل في “سباق احمد كلوش”
هذا، وخصصت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى والرابطة الولائية لألعاب القوى بالشلف منح مالية وشهادات لأصحاب المراتب الخمسة الأوائل من كل صنف، تختلف قيمتها باختلاف الصنف والمرتبة في “سباق احمد كلوش”، بينما خصصت الميداليات لثلاثة عدائين الفائزين الأوائل، وهو الأمر ذاته بالنسبة للفرق الثلاثة الأوائل التي تم تكريمها بكؤوس وشهادات، حيث تم تكريم العدائين الفائزين بالمراتب الأولى من طرف والي ولاية الشلف والسلطات المحلية والأمنية، وكذا مدير الشباب والرياضة لولاية الشلف، بالإضافة إلى وجوه رياضية معروفة على الساحة الوطنية بعد نهاية كل سباق لصنف معين .
تنظيم جد محكم عرفه “سباق احمد كلوش”
هذا، وشهد “سباق احمد كلوش” تنظيما جد محكما من خلال تسخير كل الإمكانيات المادية لإنجاح هذه الطبعة، من خلال تسخير فرق الدرك الوطني لتأمين هذا الحدث و كذا الحماية المدنية بالإضافة إلى ممثلي الحركة الجمعوية، على غرار الكشافة الإسلامية الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري، الذين أبوا أن يقدموا المساعدة لإنجاح “سباق احمد كلوش”، وكذا إطارات مديرية الشباب والرياضة لولاية الشلف وأعضاء الرابطة الولائية لألعاب القوى لولاية الشلف.
ياسين قطاوي
