تكنولوجيا

(تشات جي بي تي) الأسرع تطبيق تطورا في التاريخ

بعد الفايسبوك، وتويتر وتيك توك

بعد أكثر من عام عن إطلاق روبوت الدردشة التوليدي (تشات جي بي تي – CHAT GPT) من طرف شركة (أوبن إيه آي) كنموذج اللغة متخصص في المحادثة والإجابة على الأسئلة المختلفة ولديه القدرة على تحويل الأوامر والطلبات الخاصة بالمستخدمين لمحاكاة المحادثات البشرية، حقق في شهرين، ما لم يحققه (الفايسبوك) في أربع سنوات و(تويتر) في خمس سنوات، ليصبح بذلك التطبيق الأكثر والأسهل إستهلاكا، بل ليتحوّل إلى أسرع تطبيق تطورا في التاريخ. في ذات السياق، حذر خبير في الذكاء الاصطناعي الأشخاص من الثقة الزائدة في (تشات جي بي تي)، وبشكل خاص التكلم معه عن أسرار حياتهم أو عملهم، لكن في كثير من الحيان كانت الإجابات خاطئة ومعلومات لا أساس لها من الصحة، ولكن هذه الأخطاء لم توقف الحماس أو القلق من التكنولوجيا الجديدة، كما ان الكثير منهم ينتظرون من الذكاء الاصطناعي التعاطف معهم لكنهم يجهلون تماما بأنّه لا يملك أيّ وعي أو تعاطف. في سياق آخر، يقدّم الخبراء تكهناتهم حول سوق الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم بأنه سيبلغ ما بين 13 – 15 تريليون دولار سنة 2030، وبزيادة تطبيقه بنسبة 270 بالمائة خلال العوام الربعة المنصرمة. وعلى ضوء إنتاج كبير جدا من المحتوى الرقمي فإن سلبيات الذكاء الإصطناعي أصبح يُعتمدُ عليها دائما، بحيث كل التوقعات خلال السنوات العشر المقبلة تميل إلى الإستحواذ على الوظائف يقدر بمليار شخص على مستوى العالم، بل حتى تفوّق الإنسان في ترجمة اللغات بحلول عام 2024، وكتابة مقالات مدرسية في عام 2026، وقيادة الشاحنات في عام 2027، والعمل بتجارة التجزئة في عام 2031، بل إمكانية كتابة واحد من أفضل الكتب مبيعا بحلول 2049، وإجراء الجراحات في عام 2053

بقلم: مـحـمـد الأمـيـن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى