سخرت مديرية التجارة أزيد من 1000 تاجر في إطار المناوبة خلال أيام العيد وتمكين المواطنين من اقتناء حاجياتهم، مع إلزامية احترام نظام مداومة بعيد الأضحى المبارك في إطار ضمان الخدمة العمومية، وتوفير السلع والخدمات الأساسية للمواطنين بشكل منتظم، كما سيتم فتح المذابح البلدية والتنظيم الجيد للعملية مع مراعاة الشروط الصحية، وذلك في إطار التعليمات توجيهات والي الولاية حول الاستعدادات لعيد الأضحى.
كما سيتم تجنيد المصالح البيطرية للقيام بدورها في المراقبة الصحية للأضاحي، وضمان المداومة خلال يومي عيد الأضحى على مستوى المذابح ومختلف مواقع النحر ببلديات ولاية وهران، ضمانا لتوفير السيولة المالية عبر مكاتب البريد، وتحضير المساجد لاستقبال المصلين في أحسن الظروف لأداء صلاة العيد.
بالإضافة ضرورة الحرص على تنظيم عملية رفع النفايات المنزلية، والتكفل بنظافة المحيط ورفع النفايات خاصّة بعد نحر الأضاحي، حيث تم عرض مختلف الترتيبات المتخذة من طرف قطاعات التجارة، المصالح الفلاحية، الشؤون الدينية، البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، البيئة، الصحة، الصناعة، النقل، مؤسسة وهران نظافة، مؤسسة سونلغاز، المؤسسة الولائية لسوق الخضر والفواكه، محافظة الغابات، مراكز الردم التقني، خلية البيئة وحماية المحيط بديوان الوالي.
وفيما يتعلق بالعملية الكبرى لجمع جلود الأضاحي، أمر الوالي بضبط برنامج عمل خاص بالتحضير لهذه العملية التي تشرف عليها مديرية الصناعة، مع تحديد مهام، ومسؤولية كل قطاع، بما في ذلك مديرية البيئة، والمؤسسة الولائية لمراكز الردم، حيث تم تحديد 4 نقاط للتجميع، وبهذا الخصوص أمر الوالي بإيفاده بتقرير مفصّل حول العملية. مع ضرورة السهر على تنفيذ القرار الولائي الخاص بمنع مواقد الشواء بالمساحات الغابية في إطار الوقاية من الحرائق، والحفاظ على الثروة الغابية.
ولضمان التزويد بالطاقة الكهربائية، وتفادي حدوث أي اضطراب في التموين بالكهرباء والغاز، سطرت سونلغاز برنامجا خاصا يتضمن تجنيد فرق المداومة على عبر كامل تراب الولاية .
وفي المحور المتعلق بالجانب الأمني، استمع الوالي إلى المخططات التي سطرتها مختلف الأسلاك الأمنية، حيث جندت مصالح الدرك الوطني والأمن، جميع الوسائل المادية والبشرية لضمان جاهزية تامة لعناصرها من أجل توفير الأمن والسكينة العمومية لضمان أمن المواطن في نفسه وممتلكاته، من خلال التغطية الأمنية عبر محيط التجمعات السكانية، المساجد والمقابر والمذابح، ومختلف محطات النقل العمومي، فضلا عن ضمان السيولة المرورية، إلى جانب التواجد الأمني والانتشار في الميدان، وكذا تأمين مختلف المناطق التي تشهد تواجدا كبيرا، كأماكن الترفيه والتنزه والساحات العمومية.
كما ضبطت الحماية المدنية مخططا خاصا من خلال تجنيد الوسائل المادية والبشرية للتدخل خاصة من خلال تفادي اندلاع الحرائق بالمساحات الغابية .
منصور.ج