تعكف مصالح سونلغاز بولاية عين تموشنت على إنهاء مخطط تزويد بيوت الزبائن كاشف غاز أحادي أوكسيد الكربون بمعدل جهازين بكل مسكن طبقا لتعليمات السلطات العليا حفاظا على أرواح المواطنين والحد من حوادث الاختناق بهذا القاتل الصامت.
العملية انطلقت على المستوى المحلي تقول السيدة صبرينة كراتو المكلفة بالإعلام على مستوى مؤسسة سونلغاز شهر ديسمبر بتزويد السكنات بجهازين للإنذار مجانا التي تكشف عن تسرب الغازات المحترقة من المدفئات وسخانات الماء تحت إشراف إطارات سونلغاز، حيث تم إلى غاية مساء أمس تنصيب 100524 كاشف إنذار، العملية لقيت استحسان كبير لدى الأهالي لا سيما أنها كانت مسبوقة بحملة إعلامية وتحسيسية عن وقت مرور أعوان المؤسسة حتى يتمكنوا من الولوج إلى السكنات وأداء مهامهم على أحسن ما يرام.
يحدث هذا في الوقت الذي قامت مديرية التوزيع للكهرباء والغاز بعين تموشنت بتجنيد 18 فرقة تدخل الفوري تزامنا وموسم الاصطياف لإصلاح الأعطاب في حالة حدوث أي مشكل تقني، حيث سخرت لهذا الغرض 10 فرق الكهرباء و8 فرق الغاز، بالإضافة إلى فرق التدخلات الصغيرة التابعة للوكالات التجارية، كما دعمت ذات المصالح بفرقة البحث عن الأعطاب التي تمس الكوابل تحت الأرض مجهزة بعتاد وشاحنة متطورة ليييكون قاطنو وزائر ولاية عين تموشنت في أريحية.
وحسب السيدة صبرينة كراتو المكلفة بالإعلام على مستوى المديرية، فإن الفرق السالفة الذكر تبقى مجندة طيلة فترة الصيف للسهر على راحة الوافدين على القطب الأزرق الممتد على مسافة 85 كلم، كما تعمل بنظام الدوام من أجل ضمان الاستمرارية وراحة الزبائن طيلة فصل الصيف.
وفي السياق ذاته، تم تسخير فرق تقنية ذات كفاءة عالية واختصاص للقيام بمراقبة ومعاينة الشبكات الداخلية للغاز مجانا وطلب من الزبون وذلك بالاتصال بالرقم الأخضر للشركة.
كما دعت ذات المتحدثة القادرين عن التسديد التوجه للوكالات التجارية القريبة منهم أو استخدام مختلف خدمات الدفع المتاحة. وفي سياق التنمية، قامت ذات المصالح بربط المستثمرات الفلاحية بالطاقة الكهربائية بالتنسيق مع المصالح الفلاحية، حيث تم ربط ما يربو عن 548 مستثمرة فلاحية تتوفر فيها الشروط القانونية لعملية الربط، فيما تتواجد عملية ربط 115 مستثمرة فلاحية طور الإنجاز، كما تم إنجاز شبكة كهربائية بطول 224.28 كلم، جاء ذلك بعد عملية التسهيلات التي وضعتها الشركة لربط المستثمرين الفلاحين وفقا لالتزاماتها في دعم البرامج الإنمائية للدولة، وهذا دون شرط الدفع المسبق لمستحقات الربط، الأمر الذي شجع الكثير من المستثمرين الفلاحين للانخراط في هذا البرنامج الهام.
من جهة أخرى، دعت مديرية التوزيع زبائنها التحلي بروح المسؤولية الجماعية والفردية لتسديد ما عليهم من مستحقات، بعد أن قدرت ديون المديرية العالقة بـ 746 مليون دينار جزائري منها 30 مليار سنتيم خاصة بالمواطن العادي نظير تخلف الزائن عن تسديد فواتيرهم ما يؤثر سلبا ويقف عائقا أمام تنفيذ البرامج المسطرة المندرجة ضمن مخطط تنمية وتطوير الشبكة الكهربائية والغازية.
وقصد تسهيل عملية تحصيل فواتير استهلاك الطاقة الكهربائية والغازية، وضعت ذات المصالح عدة طرق منها التسديد عن طريق الوكالات التجارية المتواجدة على المستوى الوطني، كما يمكنهم التسديد عن طريق مكاتب البريد أو عن طريق التسديد الالكتروني من خلال الولوج للموقع الالكتروني للشركة، في حين تتقدم المؤسسة بالشكر الجزيل الذين تمنوا من تسوية وضعيتهم العالقة.
شعيب
