محلي

ترحيل 963 عائلة إلى سكنات لائقة بسيدي بن يبقى شرقي وهران

العملية شملت 4 مواقع فوضوية بعين الترك وبئر الجير وأرزيو

انطلقت صباح أمس الاثنين عملية الترحيل في مرحلتها الثانية بإعادة إسكان 963 عائلة كانت تقطن بـ 04 تجمّعات فوضوية، تنفيذا لتعليمات والي وهران “سعيد سعيود”، وذلك إلى سكنات لائقة بسيدي بن يبقى والشهايرية شرقي وهران.

العملية مست المواقع ويتعلق الأمر بكل من 287 عائلة تقطن بالموقع الفوضوي”لافوار” بلدية عين الترك دائرة بعين الترك، و231 عائلة بموقع “القاعدة العسكرية” ببوسفر دائرة عين الترك، و 314 عائلة تقطن بموقع فوضوي”كنال” بحاسي عامر دائرة بئر الجير، وكذا 131 عائلة بسيدي بن يبقى دائرة أرزيو.

واستكمالا لبرنامج ترحيل العائلات القاطنة بالسكنات الفوضوية وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية وتنفيذا لتعليمات والي الولاية انطلقت في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين ،عملية إعادة الإسكان العائلات التي عاشت نشوة السكن.

وقد تم الشروع في عملية هدم المساكن الفوضوية مباشرة بعد إخلائها من قاطنيها، حيث قامت مصالح عين الترك بالتنسيق مع مصالح الأمن صباح أمس الإثنين الشروع في ترحيل قاطني المجمعات الفوضوية على مستوى بلديتي بوسفر وعين الترك والتي شملت 533 عائلة إلى سكنات لائقة بلدية سيدي بن يبقى شرقي وهران.

عملية الترحيل شملت 287 عائلة كانت تقطن بالموقع الفوضوي “لافوار” بعين الترك إلى سكنات من شأنها منح حياة كريمة للساكنة، ناهيك عن ترحيل عائلات إلى منطقة الشهايرية بتخصيص 43 وحدة سكنية.

وحسب ما أشار إليه رئيس دائرة عين الترك “عمار ملوك”، فإن العملية تندرج في إطار توصيات والي ولاية وهران لترحيل ساكني العشوائيات وإعادة إسكان قاطني المجمعات غير لائقة مع تحسين المحيط الحضري، واستئصال القدجير والصفيح.

كما تأتي العملية التي عرفت تنسيق جهود مصالح الأمن في مرافقة عملية الترحيل، لتباشر عقبها عملية الهدم للأكواخ التي تم تشييدها منذ أكثر من 20 سنة بالمنطقة، والتي خلقت هاجسا مرعبا بتنامي كل أشكال الجريمة.

من جهته، رئيس بلدية عين الترك “يحيوش زواوي”، أكد أن العملية تأتي في سياق تطهير البلدية من المجمعات الفوضوية التي شكل عائق لتحقيق التنمية، لاسيما وأن التجمع الفوضوي أنجز في 2004 ، ويعتبر نقطة سوداء  للنسيج العمراني بالبلدية، منوها أن عملية الترحيل تأتي استجابة وتلبية للساكنة وحفظ كرامتها في الحصول على سكن لائق.

مع العلم أن رئيس البلدية سبق وأن أشرف على عمليات هدم متتالية بالبلدية في إطار محاربة العشوائيات والسكنات الفوضوية بالمنطقة الساحلية، التي تنام على حزام فوضوي توسع لسنوات والذي يتم القضاء عليه تدريجيا.

من جهتهم، ساكنة حي” لافوار” أعربوا عن فرحتهم وامتنانهم للسلطات المحلية من خلال توديعهم حياة البؤس والحرمان لسنوات.

للعلم، العملية تمت بحضور رئيس دائرة عين الترك، الملحق بديوان الوالي المكلف بخلية السكن، مصالح الدرك الوطني، مدير السكن، أعضاء المجلس الشعبي لبلدية بوسفر والأمين العام للبلدية.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى