رياضة

ترجي مستغانم:

عودة "الرايس" تريح "الحواتة"

تلقى أنصار الترجي المستغانمي خبر عودة الحارس “رايس وهاب مبولحي” إلى الأجواء الجماعية التدريبية للفريق بكثير من الارتياح. والتحق حارس المنتخب الوطني التاريخي “رايس وهاب مبولحي” بالتدريبات مع زملائه في ترجي مستغانم، وسيكون جاهزا للمشاركة في المباريات القادمة بعد تسوية وضعيته الرسمية.

ووفق مصادر مقربة من الفريق، فقد اعتذر “رايس وهاب مبولحي” من أنصار ترجي مستغانم وإدارة الفريق بسبب غيابه عن التدريبات لأسباب شخصية. وسيكون ترجي مستغانم مشاء اليوم على موعد مع مواجهة أتليتيك بارادو الجريح برسم الجولة التاسعة من الرابطة المحترفة الأولى، حيث يسعى بارادو لتحقيق أول فوز في الموسم للهروب من المركز الأخير، فيما يطمح الضيوف لتعويض آخر هزيمتين من خلال الفوز على متذيل الترتيب.

وأثار الحارس التاريخي للمنتخب “وهاب رايس مبولحي” أزمة في الأيام الأخيرة في فريقه ترجي مستغانم، بعد أن عاد للغياب مرة أخرى عن صفوف النادي بطريقة غامضة أعادت إلى الأذهان مشاكله المتكررة على مستوى الأندية، وتجربته السابقة الفاشلة في الدوري الجزائري مع نادي شباب بلوزداد.

ويملك حارس ترجي مستغانم سجلا تاريخيا مع المنتخب الجزائري بدأ عام 2010، وتوقف بداية عام 2024، لكن ليس بصفة رسمية؛ إذ لم يعلن اعتزاله اللعب الدولي بطريقة صريحة وعلنية لحد الآن، حيث شارك الحارس المخضرم في 96 مباراة دولية، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 40 مباراة.

وتوج حارس شباب بلوزداد السابق مع الجزائر بلقبين، الأول خلال كأس الأمم الإفريقية 2019، والثاني في كأس العرب 2021 بقطر، في حين شارك في كأس العالم مرتين، الأولى عام 2010 بجنوب إفريقيا والثانية سنة 2014 بالبرازيل.

وقرر الحارس المخضرم العودة إلى الدوري الجزائري هذا الموسم للعب مع نادي ترجي مستغانم بعد فترة توقف استمرت لـ19 شهرا كاملا، لكن ذلك لم يمنعه من تقديم مستويات جيدة دفعت الجماهير الجزائرية للمطالبة بإعادته إلى المنتخب الأول قبل كأس أمم أفريقيا 2025 ومونديال 2026، في وقت دخل فيه ضمن خطط مجيد بوقرة لكأس العرب.

وأثار الحارس “وهاب رايس مبولحي” أزمة قوية في نادي ترجي مستغانم بعد غيابه لفترة طويلة عن صفوف الفريق، ثم مقاطعته لمباراة جمعية الشلف التي جرت يوم الجمعة لحساب الجولة الثامنة من الدوري الجزائري، والتي خسرها فريقه على أرضه بهدف دون رد.

وشارك الحارس المخضرم في آخر مباراة مع الترجي يوم 24 سبتمبر الماضي أمام شبيبة القبائل قبل أن يغادر النادي إلى فرنسا لأسباب عائلية ليعود قبل ثلاثة أيام لصفوف الفريق لكن دون أن يلعب، حيث لم يشارك في ثلاث مباريات كاملة في المجمل.

وليست هذه المرة الأولى التي يختفي فيها مبولحي عن الأنظار في الأندية، على غرار ما حدث له مع شباب بلوزداد في وقت سابق، وكان إسم الحارس المخضرم متداولا ضمن خيارات “مجيد بوقرة” والقائمة النهائية لبطولة كأس العرب.

م. شريف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى