رياضة

ترجي مستغانم إكتفى بنقطتين في 6 مباريات…

مهمة معقدة لأشبال رحو لتجاوز مطحنة بلال دزيري

سيكون فريق ترجي مستغانم مساء اليوم الخميس على موعد هام آخر برسم الجولة ال 15 من مرحلة الذهاب، عندما يستضيف بملعب احمد بن سعيد ضيفه نادي بارادو دون جمهور.

وستكون المباراة معقدة لأشبال المدرب سليمان رحو، في ضوء النتائج الإيجابية التي يحصدها الضيوف منذ تقلد بلال دزيري مهام العارضة الفنية لفريق “المطحنة”. ويجد فريق ترجي مستغانم، العائد هذا الموسم إلى الرابطة الأولى لكرة القدم بعد غياب عنها دام 25 عاما صعوبات لمواكبة نسق بطولة النخبة، كما يتضح من مشواره لغاية الآن والذي يتميز بخسارته لأربع من مبارياته الستة الأخيرة مقابل تعادلين اثنين.

وتسببت سلسلة النتائج السلبية لتشكيلة “الحواتة” في تراجعه إلى المركز ال 15 وقبل الأخير في الترتيب قبل جولة واحدة عن نهاية مرحلة الذهاب، بمجموع 12 نقطة جمعها من ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات مقابل سبع هزائم.

ورغم أن الترجي لديه مباراة متأخرة ضد مولودية الجزائر، سيجريها بملعبه يوم 2 فبراير القادم، إلا أن الجميع في محيط النادي بدأ يدق جرس الإنذار، بالنظر إلى خطر العودة السريعة إلى الرابطة الثانية الذي بات يهدد فريقهم من الآن.

ولم يتوقع الكثير من الملاحظين أن يكون مشوار ”الحواتة” سلبيا في هذا الشطر الأولى من المنافسة سيما بعد التحضيرات الجيدة التي أجروها بقيادة مدربهم السابق شريف حجار والتي تكللت أيضا بانطلاقة إيجابية في البطولة، قبل أن يدخلوا في نفق مظلم مع توالي التعثرات التي تسببت في إنهاء مهام المدرب، الذي كان قد تعاقد مع الترجي الصيف الماضي.

ويعود آخر فوز لترجي مستغانم إلى تاريخ 3 نوفمبر الماضي, عندما تمكن من العودة بثلاث نقاط من بجاية بفضل فوزه على الصاعد الجديد الآخر إلى الرابطة الأولى, أولمبي أقبو (2-1)، قبل أن يخسر في المباراة الموالية على ميدانه أمام شباب بلوزداد، وهي الخسارة التي دفع ثمنها شريف حجار، الذي انتقل بعد ذلك لتدريب اتحاد خنشلة الناشط في نفس الدرجة.

ولم يتمكن خليفة حجار وهو المدافع الدولي السابق سليمان رحو, الذي يخوض بالمناسبة أول تجربة له كمدرب رئيسي، من تحقيق الوثبة البسيكولوجية المطلوبة، خاصة بعد خسارتهم السابعة هذا الموسم، وهذه المرة أمام المستضيف شبيبة القبائل، الرائد المؤقت للبطولة, بهدفين لواحد.

لكن سليمان رحو أبدى هذه المرة ارتياحه للمردود الذي قدمه أشباله،  مما يمثل بالنسبة إليه محفز على مواصلة العمل بجد من أجل إخراج تشكيلته من الوضعية الصعبة التي تمر بها، حيث اعتبر بأن تحسن أداءها من مباراة إلى أخرى أمر مشجع في سياق البحث عن الحلول المناسبة للعودة إلى سكة الانتصارات.

كما لا يستبعد ذات التقني استغلال فترة التحويلات الشتوية القادمة لتعزيز تعداده بلاعبين جدد في ظل النقائص التي لاحظها خلال المقابلات التي قاد فيها فريقه، علما وأن الأخير عرف انتداب ما لا يقل عن 20 لاعبا خلال فترة التحويلات الصيفية الماضية.

شريف. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى