الجهوي‎

تذمر واسع للمواطنين بسبب ارتفاع أسعار البطاطا

مستغانم

تعتبر مادة البطاطا من المواد الأساسية على موائد العائلات الجزائرية وهي واسعة الاستهلاك لتدخلها في تحضير مختلف الوجبات اليومية، إلا أنها باتت لا تعرف استقرارا  في سعرها واحتار المستهلكون إزاء الارتفاع المفاجئ  لسعرها الذي فاق 100 دينار للكيلوغرام الواحد، كما أن هذه المادة باتت في كل مرة تصنع الحدث في الواقع، وعبر المواقع بسبب عدم استقرار سعرها لا سيما عشية المناسبات الدينية، أين ينتهز الباعة الفرصة لرفع سعرها وهو ما شهدته خلال هذه الأيام، بحيث ارتفعت إلى 100 دينار، ومكثت على نفس السعر  منذ عيد الأضحى المبارك كمناسبة تشهد فيها المادة تضاؤلا في العرض وارتفاعا  في الطلب مما انقلب سلبا على ارتفاع السعر.

ففي جولة ليومية “البديل” عبر بعض أسواق الولاية، عبر لنا  العديد من المواطنين عن تذمرهم  من عودة ارتفاع  سعر البطاطا كمادة واسعة الاستهلاك، ويتوجب حضورها  في كل بيت لإعداد أطباق الغذاء والعشاء إلا أن ارتفاعها حير الكل وغيبها عن الموائد، كما أنها باتت تعلو في السعر عن أنواع أخرى من الخضر التي تشهد استقرارا على غرار مادة الطماطم التي انخفضت إلى 50 دج خلال هذه الفترة، إلى جانب خضر أخرى كالجزر والكوسة وغيرها.

وأمام هذه الوضعية وعن هذا الارتفاع المفاجئ في مادة البطاطا، التي لا يمكن الاستغناء عنها فإنه يبدو ضروريا تكليف لجان بمراقبة الأسعار وكبح المضاربة، خاصة بالنسبة للمواد الواسعة الاستهلاك والتي تؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين.

 مولود.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى