
تعمل وزارة الصحة في إطار مشروع رقمنة القطاع على تدعيم الملف الإلكتروني للمرضى ببيانات تخص الصحة العقلية التي تعد عنصرا أساسيا من عناصر الصحة. وعليه فإنّ الوزارة تعمل على تعزيز الملف الالكتروني للمرضى بمعلومات تخص الصحة العقلية وهذا في اطار مشروع الرقمنة العامة الذي شرع في تجسيده خلال الأشهر الماضية عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية. كما أن وزارة الصحة تعتزم تجسيد مشروع الرقمنة الذي من شأنه تسهيل تبادل المعلومات بين الأطقم الطبية لضمان المتابعة والتكفل الشامل بالمرضى وكذا تقوية نظام المعلومات والبيانات لاسيما ما يتعلق منها بالصحة العقلية، خاضصة وأن المخطط الوطني لترقية الصحة العقلية يتضمن في محوره السادس جمع معلومات تخص الصحة العقلية ورقمنتها. في السياق ذاته، أن رقمنة القطاع لا سيما ما تعلق بتوفير ملف إلكتروني للمرضى سيمكن من الحصول على احصائيات دقيقة تخص اعداد المرضى وحالتهم الصحية خاصة ما تعلق بالصحة العقلية. وفي هذا السياق، فإنّ الوزارة الوصية قامت بإحصاء لـ24 مؤسسة استشفائية مختصة في الصحة العقلية موزعة عبر عدد من ولايات الوطن تتكفل بقرابة مليون شخص والمرتقب تدعيمها مستقبلا بهياكل صحية جديدة لضمان تقديم خدمات صحية حديثة. للإشارة فقد سبق وأن ثمن ممثل منظمة الصحة العالمية، محمود نوهو، الجهود المبذولة من قبل الجزائر في مجال رقمنة الصحة العقلية التي من شأنها تحسين التكفل بالمرضى ومتابعة حالتهم الصحية و هي المساعي التي تتماشى مع أهداف هذه المنظمة العالمية، معربا عن فرحته بزيارة مستشفى فرانس فانون.
مـحـمـد الأمـيـن