محلي

تخصيص رواق أخضر للمتبرعين الدائمين إلى مختلف المصالح

مدير المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر في اليوم العالمي للتبرع بالدم

أكد مدير المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران “رابح بار” لدى إشرافه على اليوم العالمي للمتبرعين بالدم على أهمية التواصل بين هذه الفئة لاسيما المتبرعين الأوفياء والدائمين الذين يمدون المركز بالمادة الحيوية على مدار السنة، حيث أشار في هذا الصدد أنه تم منح بطاقات انخراط خاصة بالمتبرعين الدائمين من خلال وضع وفتح رواق أخضر للتنقل إلى كافة المصالح الطبية والأقسام ترمي لتسهيل ولوجهم والتبرع مباشرة لاسيما دوي الزمر الدموية الناذرة.

وأضاف “بار” أن المعنيين تمنح لهم بطاقة كأولوية لتشجيعهم ومرافقتهم في سبيل العمل الخيري، وذلك مقارنة بباقي المتبرعين، علما أن أغلبهم يكن الوفاء للمركز، إذ لأكثر من 30 سنة يقومون بعملية التبرع لاسيما الصفائح والزمر الناذرة ويعملون على ضم متبرعين آخرين.

وأوضح مدير المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر أمام العديد من المتبرعين بحضور ممثل مديرية الشؤون الدينية والجمعيات الخيرية وممثلي الهلال الأحمر وكل الفاعلين في عملية التبرع بالدم، أن الدم يعد عنصر حياة للمؤسسات الاستشفائية التي لا يمكن أن تزاول نشاطها بدونه، كما أنه عنصر حياة للمرضى الذين ينتظرون قطرة دم. مشيرا أن مصلحة حقن الدم تعد العمود الفقري للنشاط الطبي والأقسام الجراحية والتي تزودها بكميات لازمة. كما يعد اليوم العالمي فرصة ويوم تحسيسي وتقديم كل المعلومات حول الدم.

 دعم المستشفيات والعيادات الخاصة بـ 6200 كيس دم شهريا

يمنح مركز حقن الدم بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران في سياق التضامن ما بين المؤسسات الاستشفائية وضمان حاجتها للدم، 6200 كيس من الدم من مختلف الزمر شهريا لدعم المخزون وتفادي الوقوع في العجز والنقص، من خلال حرص المركز على الوفرة، لاسيما أثناء فترات الذروة التي تتزامن مع فصل الصيف وارتفاع حصيلة النشاطات الطبية بسبب الحوادث وغيرها ، فضلا عن النصف الثاني من شهر رمضان حيث تتراجع عمليات التبرع ما يتطلب التنقل إلى إقامة المتبرعين الدائمين للحصول على أكياس الدم لاسيما الزمر الناذرة .

وتعمل المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر على توفير بكل الطرق الممكنة، حيث لا تكتفي بتوفيرها للأقسام بالمؤسسة فقط، بل تتجاوزها للتكفل بالأقسام الجراحية لباقي المؤسسات العمومية التي يتم منحها 5 آلاف كيس دم شهريا، وحتى العيادات الخاصة التي تخصص لها 1200 كيس شهريا في سبيل تسهيل النشاط الطبي والتكفل بالمرضى لديها، ناهيك عن فتح أبواب الدعم للولايات المجاورة التي تستفيد من تبرعات المركز لتخفيف العجز لديها.

ويعد المركز الولائي الذي دخل النشاط منذ 20 سنة قيمة مضافة للنشاط الطبي بحرصه على سيرورة العمليات الجراحية، حيث يتوفر على جميع الإمكانيات لتوفير مخزون من بنك الدم، وتم تطوير المركز وخلق وحدة بالاستعجالات الطبية لتوفير الدم بصفة دائمة.

وكشف المدير العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر أنه يتم القيام بأكثر من 70 عملية جراحية يوميا تتطلب الدم، لاسيما على مستوى أقسام جد حساسة على غرار مصلحة زرع الدم والنخاع الشوكي، أمراض الدم وغيرها التي تحتاج الدم بصفة مستمرة. ولتعزيز ذلك أضاف المتحدث أنه لدى المؤسسة إمكانيات من خلال النشاط المكثف على مستوى المساجد، تنظيم خرجات تنظمها فرق تقوم بالتنقل إلى المؤسسات العمومية للتبرع في أوساط عمالها على غرار سوناطرك والتي لقيت الاستجابة والسند من أجل التبرع بالدم.

توفير 1500 كيس كمخزون استراتيجي يتم تجديده بفترات الذروة

ما يتم تحصيله من حملات التبرع بالدم يوضع جزء منه كاحتياطي لفترات الذروة والطلب، حيث يتم جمع 3 آلاف كيس دم شهريا، فيما يتم تعبئة 1500 كيس كمخزون للدم للمناسبات ويتم تجديها حسب الإمكانيات المتوفرة.

وبشأن الزمر الناذرة، يتم الاتصال بالمتبرعين الدائمين من خلال سجل ولائي للتنقل إليهم، كما أكد مدير المستشفى أن النصف الثاني من رمضان هو أكثر الفترات صعوبة، وهو ما يجعل القائمين على مركز حقن الدم يقومون بتعويض ذلك من خلال الخرجات التطوعية عبر المساجد عقب صلاة التراويح، للتمكن من جمع أكياس الدم، كما جرت العادة عليه خلال الموسم الفارط الذي حقق نتائج مرضية بجمع أكثر من 4 ألاف كيس خلال شهر رمضان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى