
قام وزير النقل، “السعيد سعيود”، أول أمس بالإشراف على مراسم تخرج الدفعة الـ50 من طلبة المدرسة الوطنية العليا للبحرية ببواسماعيل، التي ضمّت 130 متخرجًا.
الحفل شهد وفق ماجاء في بيان للوزارة، حضور كل من والي ولاية تيبازة “علي مولاي”، رئيس المجلس الشعبي الولائي، رئيسة دائرة بواسماعيل، رئيس المجلس الشعبي البلدي، الأمين العام لوزارة النقل، المدير العام للبحرية التجارية والموانئ، إضافة إلى إطارات من الوزارة وممثلين عن السلطات الأمنية والمحلية.
وعبّر مدير المدرسة في كلمته الافتتاحية عن خالص امتنانه للوزير لتشريفه هذا الحدث، مؤكدًا أن المدرسة تواكب التطورات التقنية الحديثة من خلال إدراج تخصصات في محاكيات الجيل الجديد، الأمن السيبراني وشبكات البيانات، بهدف إعداد كفاءات بحرية عالية التأهيل تواكب متطلبات المرحلة.
من جهته، ثمّن الوزير جهود الطاقم البيداغوجي والإداري، مؤكّدًا التزام الوزارة بمواصلة دعم المدرسة الوطنية العليا للبحرية باعتبارها صرحا علميا استراتيجيا، من خلال تزويدها بالتجهيزات الحديثة، وتوفير الوسائل البيداغوجية والتقنية اللازمة، بما يسمح بتحسين ظروف التكوين وتطوير جودة التعليم البحري.
وفي سياق متصل، أبرز الوزير الديناميكية التي يعرفها قطاع النقل البحري في ظل الرعاية الخاصة التي يوليها له رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، من خلال التوجيهات الرامية إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، وعصرنة وتوسعة الموانئ، وتعزيز الأسطول البحري الوطني، وهي ديناميكية تسمح بتهيئة مناخ محفز لهؤلاء المتخرجين لولوج الحياة المهنية بثقة، والانخراط في جهود تنمية الاقتصاد الوطني.
الحفل عرف تكريم الطلبة المتفوقين عرفانًا لمجهوداتهم طوال سنوات التكوين، إلى جانب تكريم مجموعة من الأساتذة المتقاعدين تقديرًا لعطائهم ومسارهم المهني. كما تم تكريم الوزير من طرف مدير المدرسة، عرفانًا بدعمه المتواصل للمدرسة ومرافقة جهود تطويرها.
وفي ختام كلمته، وجّه الوزير تهانيه الخالصة للمتخرجين وعائلاتهم، مشيدًا بكفاءتهم، وداعيًا إياهم إلى مواصلة التكوين والمساهمة في تطوير القطاع البحري، مؤكّدًا أنهم مفخرة للجميع.
دلال. ب