تقرر تحويل برنامج السكنات العمومية الإيجارية من القطب الحضري القرايعية بحاسي الغلة،إلى منطقة الهواورة ببلدية بوزجار، مناصفة مع بلدية عين تموشنت، حسب ما كشفت عنه السيدة “حفيظة برباوي” في تصريح حصري لمكتب “البديل”،مضيفة أن القرار جاء بسبب طبيعة الأرضية التي تتطلب غلافا ماليا جديدا لا يمكن توفيره للتكلفة المبدئية المرصودة للصيغة السكنية الاجتماعية، مؤكدا في السياق ذاته أن قطب القرايعية لا يزال قابل للاستغلال في مشاريع سكنية وعمومية أخرى.
وحسب السيدة “برباوي” مديرة التعمير والهندسة المعمارية والبناء،أنه تم دراسة القطب الحضري السالف الذكر، والدراسات الأولية رأت أن الأرضية قابلة للتعمير وإلى حد الساعة صالحة للبناء، بالرغم من أن بها تجوفات، لكنها لا تمنع من الإنجاز، إلا أن هناك بعض الاحتياطات يجب أخذها بعين الاعتبار في حين السكنات المبرمجة كانت من صيغة (الالبيا) والأغلفة المالية المخصصة لذلك غير كافية، ويمكنها التغلب على التجويف أي أن التمويل لا يكفي لذلك.
وبخصوص شح العقار والتوسع العمراني، طالبت المديرية الوصية من جميع البلديات مراجعة مخطط التعمير،مع إعداد بطاقات فنية خاصة بالقطع الأرضية الفلاحية ذات المردود الضعيف لاستغلالها،وتم تقديم بعض الاقتراحات تحصلت نسخ منها وزارة الفلاحة، وبعد زيارة اللجنة يتم تصنيف هذه الأراضي وإعادة تصنيفها إلى أراضي حضرية،الطلبات هذه مست منطقة بوكوردان ببني صاف المقدرة بـ 23 هكتاروقرية عين البيضاء بحمام بوحجر وعين تموشنت.العقار خالي وليس له أي مردودية به نحو 53 هكتارا، وبذلك تطمح المديرية الحصول على 370 هكتارالفك أزمة شح العقار بعد الحصولعلى شهادة إعادة التصنيف، كونه الحل الوحيد للتغلب على ذلك،علما أن عاصمة الولاية عين تموشنت تعاني من هذا الشح بالدرجة الأولى من بين 28 بلدية.
وبخصوص البناءات التي تعود للحقبة الاستعمارية، ذكرت ذات المتحدثة أنه تم تنصيب لجان ويتم إحصاء هذه البنايات لتمكن معرفة طريقة التدخل والترميم، ومنها من هي بحاجة إلى تأهيل وتوجهإلى طابعها كمقر إدارة وفي حالة أخرى يعاد هدمها وبناؤها من جديد وتبنى على أساس المعيار.وبخصوص التحسين الحضري، رصدت مديرية التعمير غلافا ماليا قوامه 100 مليون دج، من أجل إعادة تهيئة 3 مواقع وهي قليلة،أين تم تحديد 03 مواقع بكل من بني خالد ببني صاف وموقع بعين البيضاء، حيث العملية انتهت والموقع الثالث بالمنعرج الدائري لالة مغنية، الذي يدخل في إطار التحسين الحضري إلى جانب تكليف المديرية بتهيئة (03) مناطق مصغرة على غرار منطقة عين الطلبة بدائرة عين الكيحل وعين البيضاء بحمام بوحجر، التي تم الانتهاء من تهيئتهم بنسبة 100 بالمائة ومنطقة القرايعية بحاسي الغلة، حيث استفادوا من أشغال التهيئة الباطنية والتسييج، كون هذه المناطق موجهة لأصحاب المشاريع الصغيرة حيث المساحات لا تتعدى 300 م2، بخلاف النشاطات الكبيرة التي تفوق 2000م2 .
يس
