سطرت مصالح أمن ولاية الجلفة مخططا أمنيا شاملا تحسبا للدخول المدرسي والاجتماعي لهذه السنة، بهدف ضمان أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات عموما والمتمدرسين خصوصا، حيث اتخذت لهذا الاستحقاق الهام جملة من التدابير والإجراءات المتعلقة بالتعبئة اللازمة بالتنسيق مع كافة المصالح المعنية، مع تسخير الوسائل المادية والبشرية لتجسيد هذا المخطط، من خلال: (01)- تكييف وتكثيف النشاط الميداني لضمان أمن وسلامة الأطقم التربوية والمتمدرسين بمناسبة عودتهم إلى مقاعد الدراسة، من خلال تأمين كافة المؤسسات التربوية ومحيطها المتواجدة عبر قطاع الاختصاص، وضمان انسيابية حركة المرور عبر محاور الدوران والطرق المؤدية إليها سيما عند دخول وخروج التلاميذ من مؤسساتهم التربوية، والتصدي لكافة الظواهر والسلوكات المرتكبة من قبل مخالفي قانون المرور والتي تهدد أمن وسلامة مستعملي الطريق بصفة عامة والمتمدرسين بصفة خاصة كالسرعة المفرطة، المناورات الخطيرة، الوقوف والتوقف العشوائي بالقرب المؤسسات التعليمية، (02)- تكثيف الدوريات الأمنية المحمولة والراجلة من مختلف التشكيلات الأمنية للتصدي لكافة أشكال الإجرام، خاصة عبر مختلف الأماكن والفضاءات التي تشهد حركية كبيرة من قبل المواطنين و (03)- تكثيف العمل التحسيسي التوعوي لفائدة مستعملي الطريق للوقاية من حوادث المرور، مع تنظيم في هذا السياق حملات تحسيسية توعوية تستهدف المتمدرسين في هذا المجال، بالإضافة إلى التحسيس من مختلف المخاطر التي تهدد أمنهم وسلامتهم على غرار الاستعمال السلبي للإنترنت، مخاطر الألعاب الإلكترونية، مخاطر آفة المخدرات، مع مشاركة مختلف الشركاء المعنيين بتنشيط العمل التحسيسي كالدرك الوطني، الحماية المدنية، بالإضافة إلى الجمعيات ذات الصلة بهذا المجال.
هذا، وتنوه مصالح أمن ولاية الجلفة بالوعي و الحس الأمني للمواطنين وبثقافة التبليغ عن كل ما من شأنه المساس بأمنهم وبسلامة الممتلكات، وتذكر بمختلف الدعائم الاتصالية للأمن الوطني الموضوعة تحت تصرفهم وفي خدمتهم طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، كالرقم الأخضر 1548، خط النجدة 17، صفحات الأمن الوطني عبر فضاءات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تطبيق “ألو شرطة” الذي استحدثته المديرية العامة للأمن الوطني للتبليغ.
ق.ج
