
خلال مراسم تنصيب السيد “علي مولاي” واليا على ولاية تيبازة، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، السيد “إبراهيم مراد”، على الأهداف الرئيسية لهذه الحركة في سلك الولاة، والتي جاءت بقرار من رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، بعد دراسة عميقة للاحتياجات التنموية لكل ولاية.
تندرج هذه الخطوة ضمن المساعي الوطنية لتعزيز الإدارة المحلية، وتحقيق التنمية المستدامة في إطار يعكس تطلعات المواطنين ويعزز الحوكمة المحلية.
أبرز التوجيهات والتوجهات
تعزيز روح الوطنية: جاءت هذه الحركة متزامنة مع الذكرى السبعين للثورة التحريرية، مما يعزز الدافع الوطني لبذل مزيد من الجهد في خدمة البلاد والمواطنين.
رؤية تنموية مدروسة: قرارات تعيين الولاة أتت بعد دراسة معمقة للأوضاع التنموية بكل ولاية، لضمان تلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال. الإنجازات التنموية: أشاد الوزير بتطور ولاية تيبازة رغم بعض التأخيرات السابقة، وأبرز أهمية المشاريع التي تم رفع التجميد عنها والتي تلبي تطلعات المواطنين.
تحسين البيئة الحضرية: دعا إلى استمرارية العمل على تحسين المدن من حيث النظافة العامة وتطوير شبكة الطرق لتسهيل التنقل وتعزيز البنية التحتية.
التنمية الريفية: أشار إلى أهمية التركيز على سكان الأرياف وتحسين الظروف المعيشية والمرافق المحلية في إطار برنامج مناطق الظل. تعزيز إمدادات المياه: من خلال مشاريع محطات تحلية مياه البحر، يُعَد توفير المياه الصالحة للشرب أولوية لولاية تيبازة، لتحقيق تحسن ملموس في خدمات المياه.
تطوير القطاع الفلاحي: شدد الوزير على استغلال الإمكانات الزراعية، ودعم الشباب للانخراط فيها، مما يعزز الاكتفاء الذاتي. استثمار المقومات السياحية: نظراً لمؤهلاتها السياحية الكبيرة، شدد الوزير على حماية الساحل وتنمية قطاع السياحة بالولاية.
الأمن الغذائي: دعم قطاع الصيد البحري وتعزيز الاستثمارات فيه يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي.
الحفاظ على الأمن والاستقرار: ثمن جهود الأسلاك الأمنية، ودعا المواطنين للمشاركة في مكافحة الجريمة، خاصة شبكات المخدرات التي تهدد استقرار المجتمع.
هذه التوجيهات تمثل خريطة طريق شاملة، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، بالاعتماد على الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة والتكاتف المجتمعي لخدمة أهداف التنمية.
لحسن الهوصاوي