الجهوي‎

تحت إشراف التنسيقية الوطنية للحفاظ على الذاكرة الوطنية والتراث

تكريم مجاهدين وعائلات ثورية بتلمسان

تحت شعار حتى لا ننسى مجاهدينا، وضمن برنامج أطلقه المكتب الولائي لتلمسان، للتنسيقية الوطنية للحفاظ على الذاكرة الوطنية والتراث التاريخي بتلمسان، نفذت التنسيقية خرجة ميدانية لدائرة سبدو وقرية بلحاجي بوسيف ببلدية العريشة في إطار الاحتفاليات المخلدة للذكرى الـ63 لاسترجاع السيادة الوطنية.

 

حيث تم تكريم نخبة من المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء في منازلهم في لفتة رمزية تعبّر عن التقدير العميق لتضحياتهم وبطولاتهم الخالدة وتُرسخ في وجدان الأجيال معنى الانتماء للوطن والتاريخ.

واعتبر رئيس المكتب الولائي للتنسيقية الوطنية للحفاظ على الذاكرة الوطنية والتراث التاريخي بتلمسان”نكروفي عبد الحليم”، أن التاريخ هو ذخيرة حية للحفاظ على وحدة الوطن وتبديد أوهام الأعداء من أولئك الذين انتهكوا أرضنا وعرضنا بالأمس، موضحا أن الفضل في نيل الاستقلال يعود الى أولئك الأبطال الذين دفعوا أرواحهم ثمنا لحرية هذا الوطن، ومعتبرا أن هذا التكريم يرمي إلى تقوية جسور التواصل بين أبطال الثورة التحريرية المجيدة وجيل الاستقلال، مُستحضرابطولات جيش التحرير الوطني وتضحيات الشهداء والمجاهدين في سبيل استرجاع السيادة الوطنية، ويبقى الحفاظ على الذاكرة الوطنية واجب لا يسقط بالتقادم بل يتجدد مع كل جيل لأن من لا يحفظ ذاكرته لا يصون حاضره، ولا يبني مستقبله.

 ع. جرفاوي 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى