تكنولوجيا

تتويج ثلاثة مشاريع في مجال الإبتكار الأخضر

في مسابقة لافارج الجزائر

تم تكريم ثلاث مجموعات من طلبة المدرسة الوطنية متعددة التقنيات الثلاثاء الماضي بالجزائر العاصمة نظير مشاريعهم المبتكرة في مجال مواد البناء التي تحترم البيئة.

وقد نظم الحفل النهائي لهذه المسابقة التي بادر بها مصنع الاسمنت لافارج الجزائر (فرع تابع للمجمع السويسري هولسيم) والمدرسة الوطنية متعددة التقنيات عقب لقاء أكاديمي تحت شعار “بحث وتنمية وابتكار: محركات التنمية المستدامة في الجزائر”. وعليه، فازت يسرا صغاغر وأمينة آيت يحييتين، طالبتين في السنة الـ 4 بالمدرسة الوطنية متعددة التقنيات، قسم هندسة التعدين بالجائزة الأولى في هذه المسابقة عن مشروع “الأسمنت الحيوي” فيما فاز الطلاب سعيد قرازم وأمين-رامي بن ناصر وزكريا- فخري ساسي وعبد الحق-سمير دولي، طلبة في السنة الـ 2 بنفس المدرسة بالجائزة الثانية عن مشروع “ECO-CEM” الإسمنت البورتلاندي البيئي. وعادت الجائزة الـ 3 في هذه المسابقة إلى الطالبتين فريال بن موسى وأمينة سيدي موسى في السنة الـ 5 قسم الهندسة الكيميائية بذات المدرسة نظير مشروعهما “الإسمنت المستدام”. وقدم المتنافسون مشاريعهم كما أجابوا على مختلف الأسئلة التي طرحها أعضاء لجنة التحكيم المكونة من أكاديميين وإطارات من لافارج الجزائر قبل الإعلان عن النتائج. وتسلمت الفائزتان بالجائزة الأولى صكا بقيمة 450000 دج فيما تسلم الفائزون بالجائزة الثانية صكا قيمته 300000 دج والفائزتان بالجائزة الثالثة صكا بقيمة 150000 دج. بهذه المناسبة، أكد مدير العلاقات العامة “بلافارج الجزائر”، حفيظ عوشيش أن “الهدف من هذه المسابقة الموجهة أساسا للطلبة هو تشجيعهم على اقتراح حلول ملموسة كفيلة بالحد من البصمة الكربونية لصناعة الاسمنت، سيما من خلال استعمال مواد بناء جديدة صديقة للبيئة”. وترمي هذه المبادرة إلى “ترقية أنماط ذات انبعاثات أقل للكربون، أكثر مسؤولية وديمومة، مع إشراك الشباب الجزائري في المشاريع المُبتكرة التي تشجع التنمية المستدامة”. بدوره، أشار نائب المدير المسؤول بالمدرسة الوطنية متعددة التقنيات، اسكندر زواغي إلى أن هذه المسابقة “تعكس التقارب القائم بين العالم الأكاديمي والمؤسسات”، معربا عن ارتياحه لإقبال طلبة المدرسة على هذه المسابقة. في هذا الصدد، أكد أن هذه المسابقة سمحت للطلبة المتنافسين “بتثمين مهارتهم واقتراح حلول هامة يمكن تحقيقها”. في ذات السياق، وصف المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بـ “القوة الضاربة” في مجال البحث العلمي بالجزائر ب 13 مخبرا و40 فريق بحث و60 موضوع بحث حول التنمية المستدامة تقوم به مؤسسات عمومية وخاصة وجامعات وطنية ودولية. وحسب المعطيات المقدمة، أبرمت “لافارج الجزائر” منذ 2011 ما لا يقل عن 10 شراكات مع جامعات ومدارس جزائرية حول البحث وترقية الابتكار.

ق.ح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى