تكنولوجيا

تباين في الآراء بين المخاوف والثقة

الذكاء الإصطناعي في أعين قراء "البديل"

أستطلاع: رامـي الـحـاج

أصبح الذكاء الاصطناعي المعادلة الصعبة في التطور الرقمي الذي لا مناص كم خوصه والولوج في مجاله قصد الإلتحاق بالدول المتقدمة. الجزائر لم تعد إستثناء بل أدركت التحديات التي تواجهها وأقبلت على استعمال هذه التكنولوجيا الحديثة إلى جانب الرقمنة لبناء نسيج بنية تحتية قوية حاضنة لهذا التطور الرقمي التكنولوجي وذلك من خلال التكوين البشري وتوفير كل الظروف لإنجاح هذا المسعى.

قامت جريدة “البديل” باستطلاع بعض من قرائها من مختلف الشرائح الاجتماعية من الجزائر وتونس ومصر والعراق (دكاترة، أساتذة وطلبة جامعيين، أكادميين، أساتذة، اعلاميين، لمعرفة كيف يرون التكنولوجيا الرابعة “الذكاء الإصطناعي”، وما مدى إهتمامهم به وإلمامهم بما يتعلق به وأيضا توقعاتهم المستقبلية حين يعزو كل مجالا الحياة اليومية، فجاءت ردودهم متباينة بين مامخاوف من سلبياته والثقة في إيجابياته.

الذكاء الاصطناعي لا يزال تقنية جديدة ومعقدة

بقلم: الدكتورة. رسالة الحسن (العراق)

يعرف الذكاء الاصطناعي على أنه تقنية تحاكي الذكاء البشري على أداء المهام ويمكنه بشكل متكرر تحسين نفسه استنادًا إلى المعلومات التي يجمعها. ويمكن اعتباره في العديد من الحالات امتداداً للذكاء البشري، تعمل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على تحسين أداء المؤسسات وإنتاجيتها عن طريق أتمتة العمليات أو المهام التي كانت تتطلب القوة البشرية فيما مضى. كما يمكن للذكاء الاصطناعي فهم البيانات على نطاق واسع لا يمكن لأي إنسان تحقيقه. وهذه القدرة يمكن أن تعود بمزايا كبيرة على الأعمال. فالذكاء الاصطناعي من عمليات التفكير والتعلم التي تحدث في العقل البشري لتطوير تقنيات ونماذج تقوم بمهام مشابهة أو تعمل بكفاءة مماثلة لبعض الجوانب من العقل البشري. ويمكن تعريفه بانه مجال في علوم الكمبيوتر يهتم بتطوير الأنظمة والبرامج التي تظهر سلوكًا يمكن اعتباره ذكاءً بشريًا، مثل التعلم الآلي والتفكير الآلي وتحليل البيانات.

إن ظهور الحلول والأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي يعني أن بإمكان المزيد من الشركات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل وفي وقت أقل. يشير مصطلح الذكاء الاصطناعي الجاهز للاستخدام إلى الحلول والأدوات والبرامج التي تحتوي إما على قدرات ذكاء اصطناعي مضمنة أو تعمل على أتمتة عملية صنع القرار الخوارزمي. ويتضمن الذكاء الاصطناعي الجاهز للاستخدام قواعد بيانات ذاتية الإصلاح ونماذج مسبقة الإنشاء للتعرف على الصور وتحليل النصوص في مجموعات بيانات مختلفة. وتعد تقنية الذكاء الاصطناعي تقنية إستراتيجية حتمية تعمل على الحصول على كفاءة أكبر وفرص جديدة للدخل وتعزيز ولاء العملاء. كما أنها تتحول بسرعة إلى ميزة تنافسية للعديد من المؤسسات. فمع الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركات إنجاز المزيد من المهام في وقت أقل، وإنشاء تجارب عملاء مخصصة وجذابة، والتنبؤ بنتائج الأعمال لزيادة الربحية.

ولكن الذكاء الاصطناعي لا يزال تقنية جديدة ومعقدة. فللحصول على أقصى استفادة منها، تحتاج إلى الخبرة في كيفية إنشاء حلول الذكاء الاصطناعي وإدارتها على نطاق واسع. يتطلب مشروع الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد توظيف عالم بيانات. فيجب على الشركات تنفيذ الأدوات والعمليات وإستراتيجيات الإدارة لضمان نجاح تقنية الذكاء الاصطناعي. بعض الايجابيات للذكاء الاصطناعي تشمل:

(1)- تحسين الكفاءة والإنتاجية: يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة العمليات وتحسين الكفاءة في العديد من الصناعات، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف.

(2)- تحسين الصحة والطب: يستخدم الذكاء الاصطناعي في تطوير تقنيات تشخيص الأمراض وتحليل الصور الطبية، مما يمكن من اكتشاف الأمراض في وقت مبكر وتقديم علاجات فعالة.

(3)- تحسين التجربة العملاء: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات العملاء وتوجيه التسويق بطريقة مخصصة، مما يزيد من رضا العملاء ويعزز الولاء للعلامة التجارية.

(4)- تقديم حلول مبتكرة: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في إيجاد حلول مبتكرة للمشاكل الصعبة من خلال تحليل البيانات بطرق متطورة واكتشاف الأنماط غير المرئية للبشر.

(5)- توفير الوقت والجهد: يمكن للذكاء الاصطناعي تقليل الحمل العملي وتوفير الوقت والجهد من خلال الأتمتة وتحسين عمليات الاتصال والتفاعل.

بعض السلبيات المحتملة للذكاء الاصطناعي تشمل:

(1)- فقدان الوظائف: يمكن أن يؤدي تطبيق التقنيات الذكاء الاصطناعي إلى فقدان بعض الوظائف التقليدية بسبب التأثير الذي يمكن أن يكون للأتمتة على العمل البشري.

(2)- توظيف غير عادل: قد تظهر تمييزات في استخدام الذكاء الاصطناعي تستند إلى البيانات التي يتم تدريب النماذج عليها، مما يؤدي إلى توظيف غير عادل أو تمييز غير متعمد.

(3)-الخصوصية والأمان: قد يكون الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل تحليل البيانات والتعرف على الوجوه مصحوبًا بمخاطر تتعلق بالخصوصية والأمان.

(4)- الاعتماد الزائد: إذا لم يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح أو إذا تم الاعتماد عليه بشكل زائد دون التحقق من دقة النتائج، فقد يؤدي ذلك إلى اتخاذ قرارات خاطئة أو تطبيق سياسات غير فعالة.

إن الذكاء الاصطناعي لا يزال تقنية جديدة ومعقدة. فللحصول على أقصى استفادة منها، تحتاج إلى الخبرة في كيفية إنشاء حلول الذكاء الاصطناعي وإدارتها على نطاق واسع. يتطلب مشروع الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد توظيف عالم بيانات. فيجب على الشركات تنفيذ الأدوات والعمليات وإستراتيجيات الإدارة لضمان نجاح تقنية الذكاء الاصطناعي.

تقنية محاكة للذكاء البشري في صنع الأشياء

بقلم: القاص والشاعر. محمد الليثي محمد (مصر)

في تعريف تطبيقات الذكاء الاصطناعي جملة تدل على تقنية محاكة للذكاء البشري في صنع الأشياء ولكن تلك الأرواح المبدعة والتى تقوم على صناعة الأبداع تضفي على الأبداع من ثقافتها وروحها والاحساس بالأشياء المحيطة الشيء الكثير فيخرج الأبداع كأنه حي قادر على التنفس والحياة. حيث أن تلك الأرواح والتي تتكون من كلمات وعبارات وجمل لها روح قادرة على التشكل في أشياء هادفة تتغذى ملكة التخيل عند الإنسان.. وتضيف الى معلوماته أشياء اخري لن يستطيع الذكاء الاصطناعي اضافتها، حيث أن الكتابة كفعل انساني تحمل في طياتها روح الإنشاء ام الابداع عن طريق الذكاء الاصطناعي مثل الوردة المصنوعة من البلاستيك جمالا في الشكل لكن ينقصها الروح وهي اساس عملية الإبداع.

مصطلحالذكاء الاصطناعيكثير الاستخدام في هذه الأيام

بقلم: الدكتور. عبد الفتاح العربي (تونس)

إن إنه الذكاء الذي تبديه الآلات والروبوتات والبرامج الحاسوبية المتطورة من خوارزميات دقيقة بما يفوق القدرات الذهنية للإنسان، مثل القدرة على فك شفرات دقيقة يعجز الإنسان عن فكها وقدرات التعلم والاستنتاج والمحاكمات وردود أفعال خارقة لا يقدر الإنسان تصورها ولم تبرمجها في الآلة نفسها لدرجة أن الانسان نفسه أصبح يتخوف من أنه قد يعني سيطرة الآلات واضمحلال دوره بما يوحي أن الأمر أصبح خطيرا لكن هذا التصور يبدو بعيدا لكنه يتقدم نحو أفق ليس مسيطرا عليه. الحقل أكاديمي يعنى بكيفية صنع حواسيب وبرامج قادرة على اتخاذ سلوك ذكي والتطور المستقبلي وآفاقه نحو حياة أفضل بأدوات تتماشى مع العصر الحديث. ويعرف كبار الباحثين الذكاء الاصطناعي بأنه “دراسة وتصميم أنظمة ذكية تستوعب بيئتها وتتخذ إجراءات تزيد من فرص نجاحها”، في حين يعرفه جون مكارثي -الذي وضع هذا المصطلح سنة 1955- بأنه “علم وهندسة صنع آلات ذكية”. وخلال السنوات الأخيرة، قفز التطور في تقنية الذكاء الاصطناعي قفزات كبيرة، وتعد تقنية “التعلم العميق” أبرز مظاهره، وهي ترتكز على تطوير شبكات عصبية صناعية تحاكي في طريقة عملها أسلوب الدماغ البشري، أي أنها قادرة على التجريب والتعلم وتطوير نفسها ذاتيا دون تدخل الإنسان. وأثبتت تقنية “التعلم العميق” قدرتها على التعرف على الصور وفهم الكلام والترجمة من لغة إلى أخرى، وغير ذلك من القدرات التي أغرت الشركات الأميركية في وادي السليكون، وتحديدا فيسبوك وغوغل، على الاستثمار وتكثيف الأبحاث فيها، متجاهلين تحذيرات من أن تطور الذكاء الاصطناعي قد يهدد البشرية. أشار عالم الفيزياء الراحل ستيفن هوكينغ في أواخر عام 2014 مخاوفه حيث أن تطوير الذكاء الاصطناعي قد يمهد لفناء الجنس البشري، محذرا من قدرة الآلات على إعادة تصميم نفسها ذاتيا. ففي سنة 2015 عبر المؤسس والرئيس السابق لشركة مايكروسوفت بيل غيتس عن قلقه إزاء الذكاء الخارق للروبوتات. كما وصف المخترع والمستثمر الأميركي إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي بأنه من أعظم المخاطر التي تهدد الوجود البشري، رغم شكلها الحالي التي تبدو عليه بعض الروبوتات البشرية فإنها ما تزال غبية. في المقابل، يرى بعض الخبراء أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لن تتسبب في أي مخاطر على الجنس البشري والتطور لها مازال بطيئا لأنها تستند في تطورها إلى علوم مازال في بدايته الاولى. كما يؤكد خبراء آخرون أن الوصول إلى الذكاء الاصطناعي بشكله المنتظر لن يكون مفاجئا، فما زال إنتاج أنظمة الذكاء الاصطناعي المتكاملة بحاجة إلى تطور علوم حالية وابتكار علوم جديدة.

قفزات مستقبلية

إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تطورت بسرعة كبيرة، مما جعل هذه التقنيات تقوم بقفزة مستقبلية وتصبح أكثر تعقيدا كل عام، وهذه الآلات ستوازي الإنسان ذكاءً خلال العشرية القادمة. ليس علينا الخشية من الذكاء الاصطناعي، لأن أي تقنية جديدة قد تكون مثيرة للخوف في حال أسيء استخدامها وأن المسالة تتعلق بكيفية تعاملنا مع التكنولوجيا بشكل لا يجعل منها مؤذية للبشر.

مخاوف سلبية

بقلم: الصحفي. علي صحن عبد العزيز (العراق)

مع القفزة النوعية في ميادين العلم والتكنولوجيا الحديثة وآخرها الذكاء الاصطناعي، أصبح العنصر البشري يتوجس الخيفة منه، إذ يتوقع أن تحتل مكانته في المعامل والآلات مما يعني تهميش دوره فيها والاستغناء عنه، وكما هو معروف فإن الذكاء الاصطناعي له القدرة على محاكاة العقل البشري بل في احيان أخرى يتفوق عليه ، مثل القدرة على التعلم والاستنتاج وردود الأفعال بحيث يمكنها إتخاذ قرارات ذكية تتلاءم البيئة وكل الظروف الزمكانية، وكان أول من وضع هذا المصطلح العالم (جون مكارثي) سنة 1955 تحت مسمى( علم وهندسة صنع آلات ذكية ).

هل سيزحف علينا مثلما فعلت منصات التواصل الاجتماعي؟

بقلم: فايزة حدادي (إعلامية ومنشطة إذاعية)

الذكاء الاصطناعي فيه من السلبيات أكثر من الإيجابيات، لهذا انا من بين الرافضين له وفي نفس الوقت متخوفة جدا منه لهذا نتمنى أنلا يزحف علينا، كما زحفت منصات التواصل الاجتماعي التي غيرت المجتمعات وقضت على كل شيء جميل الاخلاق مثلا كانت بها تبنى الأمم الان أصبح الناس ماديين لدرجة أصبحوا يبيعون اجسادهم على منصات وأمام العالم كله فظيع ما نحن فيه.

لماذا التحذير من سلبيات الذكاء الإصطناعي؟

بقلم: فؤاد سلامي (قاص وأكاديمي)

إنّ المشكل فيما يعرض هنا وهناك عن الذكاء الاصطناعي، انهم يحذروننا فقط من سلبياته، وإعلام الغرب الموجه خاصة، ينذرنا ويحذرنا بكارثة كبيرة ستحصل للعالم أجمع، اذا ما اتجهت البشرية لاعتماده، لكن الحقيقة هي أن أكبر كارثة أصابت العالم هو هذا الإنسان الذي اشعل الحروب ودمر الأخضر واليابس. ربما هم متخوفون من فقدان السيطرة على البشر اذا ما اعتمد الذكاء الاصطناعي لأنه سيكشف الكثير من الحقائق! مع الذكاء الاصطناعي لا يمكنهم مثلا تزييف الاخبار والحقائق، ولا التلاعب بالصور والفيديوهات فهو سيكشفها.في هذا عالم كل شيء له حدين، حد جيد وحد سيئ فالمال مثلا إذا أسيء في استعماله فسيكون أداة للشر أما إذا أحسن التصرف فيه كان ذا منفعة كبيرة والذكاء الاصطناعي لن يخرج عن هذه القاعدة، يمكنه ان يكون عون كبير جدا للبشرية اذا احسنا التصرف والتحكم في زمامه، أما ما يروج له الغرب فهو موضوع للدراسة والنظر ولا يمكن أن نصدقه بسهولة، لأنهم لم يتوانوا في صنع القنبلة الذرية و تجربتها على البشر ومازالوا سائرين في ذلك.

ما مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على الواقع الثقافي؟

بقلم: رحال محمد (باحث في التراث وشاعر)

علي الإبداع الأدبي البشري عندما يؤثر الذكاء الاصطناعي فينا كمبدعين، كما تؤثر مواقع (السوشل ميديا) خاصة في المجال الثقافي والإبداعي سيكون سلبيا، خاصة وأن الذكاء الاصطناعي مزج الزمكان في آن واحد وكشف خبايا الماضي التي نجهلها. وسمح لنا بالتأثير السلبي علي تغيير كل ماضينا كما نحب نحن وهذا ما يدخلنا إلي مجالات تزييف التاريخ الذي فيه ماضينا وحاضرنا، وأثره الناجم علي مستقبلنا وسيتحكم فيما نبدعه علي المستوى العقلي الذي هو ممدود إلي المستوى المحدود الذي يزول مع مرور الوقت .أما إن إستخدمناه بصورة إيجابية تسمح لنا بإضافة مزاياه إلى كل إبداعاته البشرية والأدبية والثقافية سيكون إضافة كبيرة جدا لنا خاصة في مجالات الرقمنة الحديثة والتطور التكنولوجي الذي نعيشه في كل مجال عندما نتحكم في الذكاء الاصطناعي سنتحكم في كل جديد فيه وسيختصر لنا من الوقت الكثير الذي نحن في أمس الحاجة إليه في هذا التطور الرهيب الذي تواجهه. هذا يتوقف علي كيفية كيف سنتعامل معه علي المستوى العقلاني؟ فعندما نعرف كيف نتعامل معه سيكون له إضافة كبيرة جدا لنا خاصة في المجالات الحساسة مثل الادب العلمي والأدب العالمي ومجالات البحث العلمي وكل أشكال الإبداع الأدبي أما إذا جعلناه المتحكم فينا سيؤثر بشكل سلبي فعندنا ندمن عليه سيكون هو المجال الوحيد الذي نعمل به سيطغي الذكاء الاصطناعي المحدود علي الذكاء البشري. وفي ظل التقنيات الذكية علي سوق العمل وتحفيز النمو الاقتصادي بعمل الذكاء الاصطناعي علي ابتكار مجالات الريادة التي يضفي الميزات الكبيرة التي تساعد علي تطوير الكفاءات الكبيرة يساهم بدوى كبير في تطوير الصناعات والخدمات المحلية. أما إن إستخدمناه بصورة إيجابية تسمح لنا بإضافة مزاياه إلي كل إبداعاته البشرية والأدبية والثقافية سيكون إضافة كبيرة جدا لنا خاصة في مجالات الرقمنة الحديثة والتطور التكنولوجي الذي نعيشه في كل مجال عندما نتحكم في الذكاء الاصطناعي سنتحكم في كل جديد فيه وسيختصر لنا من الوقت الكثير الذي نحن في أمس الحاجة إليه في هذا التطور الرهيب الذي تواجهه.  في ظل التطور الرهيب الذي يشهد الذكاء الاصطناعي والذي دخل كل المجالات اهمها الاعلام بكيفية استخدامنا للذكاء الاصطناعي أو تأثير الذكاء الاصطناعي على الإنتاج ولكن أيضًا تأثير الذكاء الصناعي على كيفية الاحتفاظ بمحتوى الأرشيف الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام:” مشكلة الاعلام ليس في الذكاء الاصطناعي أو في التقنية بل في المحتوى وكسب المصداقية والعودة إلى جذور الرسالة الإعلامية و التي بدأت دول المشرق بالعمل عليها يساعد المحتوى الذي يولد الذكاء الاصطناعي الناس على توليد الكلمات ومقاطع الفيديو وحتى الأغان

الوقوف على حاجة ورغبة الانسان

بقلم: فريد شطاح (طالب جامعي)

إن الذكاء الإصطناعي يفرض وجوده من حيث الوقوف على حاجة ورغبة الانسان- لأنه من صنعه- سواء أكانت معرفية أو ترفيهية، والمستخدم هنا يطلب حاجته بسرعة هائلة تلبى، دون عناء وشقاء البحث. وهنا مثلا يجعل طالب العلم يتكل على مجهود آلي بكبسة زر من غرفته، وهذا دون التطرق إلى بعض سلبياته الاخرى بالرغم من أن له جانب إيجابي في جميع المجالات دون اهمال العنصر البشري.

(يـتـبـع….)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى