المدرب الوطني أمام معضلة إيجابية في الكثير من المراكز

تألق كالعادة النجم الجزائري محمد الأمين عمورة خلال مباراة الأسبوع الـ23 من الدوري الألماني بين فريقه فولفسبورغ ونظيره بوخوم. مهاجم منتخب الجزائر تحرك كثيرا طيلة الـ89 دقيقة التي لعبها في لقاء انتهى بالتعادل “1-1″، ورغم أنه تحصل على تقييم لم يتجاوز الـ6.5 من 10، وفقا لمنصة “صوفا سكور“.

لكن عمورة تمكن من تسجيل هدف في منتهى الروعة بتسديدة وضعها في الزاوية البعيدة لحارس بوخوم، معتقدا أنه عانق الشباك لعاشر مرة هذا الموسم.

لكن فرحة عمورة لم تدم طويلا، ليجد الحكم يستعين بتقنية الفيديو، ويقرر الغاء الهدف بسبب وجود خطأ من لاعب فولفسبورغ على مدافع المنافس، قبل التمريرة الحاسمة لعمورة. وبالأرقام، لمس عمورة الكرة في 41 مرة، بنسبة تمريرات ناجحة وصلت لـ74بالمائة..

ونجح عمورة في التسديد تجاه المرمى مرة واحدة “لقطة الهدف الملغي”، كما أنه ضيع فرصة أخرى سانحة للتسجيل، إضافة لمنحه تمريرة مفتاحية عجز أحد زملائه عن تحويلها إلى الشباك.

وقام المهاجم السريع بـ4 محاولات للمراوغة نجح في نصفها، إضافة لدخوله 7 صراعات ثنائية فاز بـ3 منها.

يذكر أن عمورة، الذي لعب هذا الموسم 21 مباراة في “البوندسليغا”، تمكن من المساهمة في 18 هدفا “سجّل 9 وصنع 9”.

ومن جهته واصل مهاجم “الخضر”، بغداد بونجاح

تقديم عروضه الاستثنائية في الموسم الكروي الحالي للدوري القطري 2024-2025، بألوان ناديه الشمال، الذي التحق به الصائفة الماضية بعد 9 سنوات كاملة رفقة السد.

ونجح بونجاح، يوم السبت، في تسجيل “ثنائية” لناديه في لقاءه الجاري حاليا أمام الضيف الخور. برسم الجولة الـ 16 من دوري نجوم قطر.

وافتتح لاعب “الخضر” باب التسجيل في الدقيقة الـ 23 من اللقاء. قبل أن يعود بعدها بـ 10 دقائق ليسجل الثاني له ولفريقه.

وبهذا “الدوبلي” وصل بونجاح، إلى هدفه رقم 17 هذا الموسم. في صدارة ترتيب هدافي الدوري القطري، وعلى بعد 5 أهداف كاملة من أقرب ملاحقيه.

ومن جهته سجل الدولي الجزائري حيماد عبدلي ثنائية رائعة رفقة ناديه أنجي الفرنسي الذي يواجه مستضيفه سانت ايتيان

في قمة الجولة 23 من الدوري الفرنسي.

وبصم عبد اللي على هدفه الأول في المباراة، في الدقيقة الـ 6 من عمر المباراة عن طريقة ركلة جزاء، قبل أن يعود  ويسجل

الهدف الثاني في الدقيقة 16 من عمر الشوط الأول بطريقة رائعة.

وقدم عبد اللي أوراقه مبكرا للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش الذي ينتظره تحدي كبير في تصفيات كأس العالم بداية بالمباراة القادمة التي سيجريها أمام منتخب بوتسوانا المقررة يوم الجمعة 21 مارس المقبل.

كما شارك الدولي الجزائري  نبيل بن طالب في أول مباراة له، داخل الديار رفقة ناديه ليل خلال مواجهة موناكو في قمة

الجولة الـ 23 من الدوري الفرنسي. والتقى بن طالب لأول مرة بأنصار فريقه ليل بملعب “بيار موروا” رغم تدشين عودته إلى

المنافسة الرسمية في الجولة الماضية في مباراة جرت خارج القواعد.

ومن جانب آخر سجل اللاعب ياسين تيطراوي عودته ضمن التشكيلة الأساسية التي واجهت نادي واسترلو وقدم مستويات باهرة.

أخبار مسربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم

وكانت أخبار مسربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد أشارت إلى أن تيطراوي متواجد على رأس اللاعبين المنتظرين

لأول مرة في المنتخب، خاصة في ظل تراجع مستوى زروقي وغيابه عن المنافسة للإصابة.

وأمام هذا الوضع، سيكون تيطراوي أحد خيارات بيتكوفيتش في مارس المُقبل، خاصة أنه خطف الأضواء حتى من زميله أدم

زرقان الذي لم ينجح في تقديم المستويات اللازمة رفقة “الخضر”.

وبدوري روشن السعودي يواصل الدولي الجزائري أمير سعيود تألقه اللافت والمتواصل مع نادي الرائد في الدوري السعودي

منذ بداية الموسم الجاري، واستمرارًا لما قدمه معه منذ الموسم الماضي، لكن من دون أن يشفع له ذلك في الحصول على فرصته كاملة مع المنتخب الجزائري.

أمير سعيود (34 عاما) قاد نادي الرائد، للفوز على نادي الرياض بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، في الجولة الـ21 من الدوري

السعودي روشن، حيث سجل نجم “الخضر” الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة الـ85 من المباراة، لينصب نفسه في صورة النجم الأول للنادي السعودي.

اللاعب الجزائري الذي يبرع في دور صانع الألعاب، شارك في 22 مباراة منذ بداية الموسم الجاري، سجل خلالها ستة أهداف

وقدم خمس تمريرات حاسمة، رغم الصعوبات التي يواجهها فريقه في الدوري، حيث يحتل المركز الـ15 برصيد 17 نقطة قريبًا من مراكز الهبوط.

ويعرف عن نجم نادي اتحاد الجزائر السابق براعته العالية في المراوغة وصناعة اللعب، وبروزه في مركز صانع الألعاب، الذي

يرى الكثير من المتابعين بأنّه كان سببًا في عدم دعوته للمنتخب الجزائري، على اعتبار أن خطط “الخضر” منذ سنوات لا تعتمد

على هذا النوع من اللاعبين، وتركز أكثر على لاعبي الجناح، وفي مقدمتهم رياض محرز.

وأمام توفر العديد من الخيارات، سيكون المدرب الوطني أمام مُعضلة إيجابية في الكثير من المراكز، وخاصة على مستوى

وسط الميدان والأجنحة، فيما يبقى الإشكال الأبرز مُتمثلا في إيجاده لحل عاجل لمركز حراسة المرمى وبدرجة أقل منصب الظهير الأيمن.

شريف. م