الحدث

تأكيد على تنسيق المواقف داخل “أوبك+” ومنتدى الدول المصدرة للغاز

لدى استقبال رئيس العراق لمبعوث رئيس الجمهورية

أكد كل من “محمد عرقاب” وزير الطاقة والمناجم مبعوث “عبد المجيد تبون” إلى العراق، والرئيس العراقي “عبد اللطيف جمال رشيد”، أنه من الضروري العمل على تنسيق المواقف داخل منظمة “أوبك+” ومنتدى الدول المصدرة للغاز، الذي تستضيف الجزائر طبعته السابعة في قادم الأيام.

وكان “عبد اللطيف جمال رشيد” رئيس العراق قد استلم رسالة خطية من شقيقه الجزائري “عبد المجيد تبون”، نقلها له المبعوث “محمد عرقاب” وزير الطاقة والمناجم، يوم أمس الأحد، حيث أكد الرئيس العراقي مشاركة ومساهمة العراق من أجل إنجاح هذه القمة وتكريس مبدأ التشاور بين الدول الأعضاء وكذا تعزيز الحوار بين منتجي الغاز والدول المستهلكة من أجل ضمان توفير إمدادات طاقوية موثوقة وميسورة التكلفة في جميع أنحاء العالم، مجددا دعمه لتطوير العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين في جميع المجالات. فيما استعرض الوزير الجزائري أهم الترتيبات التي اتخذتها الجزائر، والتحضيرات الجارية تحسبا لانعقاد القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، التي ستعقد بالجزائر، مؤكدا على تطلع رئيس الجمهورية إلى المشاركة النوعية المعهودة لجمهورية العراق الشقيقة، لجعل هذه القمة موعدا للتأكيد على تعزيز الحوار وتكثيف المشاورات بين الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، وجعله مصدرا حقيقيًا للمقترحات والخبرة والمشورة في مجال الصناعة الغازية. كما استغل الوزير “عرقاب” زيارته إلى العراق، حيث التقى مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي، “حيان عبد الغني”، واستعرض الطرفان علاقات التعاون الثنائي في مجال الطاقة والفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات بين البلدين، لا سيما في مجال استكشاف وإنتاج المحروقات والبتروكيماويات، بالإضافة تبادل التجارب بين شركات البلدين. فيما كشف وزير النفط العراقي عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة الجزائرية في عدة مجالات المتعلقة بالطاقة، ولاسيما من خلال إمكانية تواجد واستثمار سوناطراك في مجال المحروقات بالعراق.

يذكر أن الجزائر تراهن على نتائج القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، التي تسخر كل امكانياتها وطاقاتها اللوجيستية لإنجاحها، حتى تكون لها كلمتها وموقفها من التغيرات الحاصلة في العالم.

سليمة. ق 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى