
تعززت جامعة وهران 1 “أحمد بن بلة” مؤخرا بدار للذكاء الإصطناعي تهدف إلى تشجيع الباحثين من طلبة وأساتذة على تطوير والإهتمام أكثر بهذا الجانب، حسبما علم يوم الثلاثاء الماضي من هذه المؤسسة للتعليم العالي.
وتم إفتتاح هذا المرفق الأسبوع الماضي ويوجد مقره بحاضنة أعمال الجامعة وسيعمل على بلورة وتثمين مشاريع البحث في مجال الذكاء الاصطناعي وتشجيع الباحثين من أساتذة وطلبة من مختلف التخصصات والفروع الأكاديمية على الاهتمام أكثر بهذا المجال العلمي، وفق ما أوضحته لوأج المكلفة بالاتصال سمية برحيل. كما ستعمل هذه الهيئة الجديدة على تسهيل احتكاك الطلبة وحاملي المشاريع وذوي براءات الاختراع بالأساتذة والخبراء في ميدان الذكاء الاصطناعي، وفق ذات المتحدثة. وتهتم هذه الدار الأولى من نوعها على مستوى المدينة الجامعية لوهران أيضا بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات الجامعية على غرار الآداب والفنون والعلوم الإنسانية والإسلامية والترجمة وغيرها، إستنادا للسيدة برحيل التي أبرزت بأنها تضم منسقين وممثلين عن كافة كليات ومعاهد جامعات وهران وتحت إشراف نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية. وقد تم الإثنين الماضي، يضيف المصدر، عقد أول جلسة عمل مع منسقي دار الذكاء الاصطناعي ممثلين عن كليات ومعاهد جامعة وهران 1، تحت إشراف نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية من أجل مناقشة أهم التفاصيل قبيل الشروع في استقبال أولى المشاريع الخاصة بالذكاء الاصطناعي. وتعتبر دار الذكاء الاصطناعي همزة وصل بين مختلف الباحثين المتميزين والشركاء الاجتماعيين من أجل تجسيد المشاريع على أرض الواقع والدفع قدما في مجال الذكاء الاصطناعي والإسهام في التنمية المحلية والوطنية في إطار البحث العلمي، مثلما تمت الإشارة له.