إن توجه الجزائر نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي في مجال “الموارد البشرية”، سيفتح الطريق أمامها لتحسين إنتاجية العمل ورفع كفاءة الموظفين. فهو يساعد على تحليل بيانات الاستطلاعات، بعد تزويد أجهزة البرامج بكل المعطيات وطرق التحليل، مما سيفتح مجالاً كبيراً لدخول تطبيقات جديدة، إلى جانب الرد على استفسارات الموظفين فيما يتعلق بالإجازات، وكشوف الرواتب، وحتى عملية انتقاء المتقدمين للعمل، كما يسمح للشركة بتحليل السلوك الوظيفي وسبل الإنتاج والأوقات الأكثر فاعلية للعمل والسبل الأفضل للتواصل بين الأفراد داخلها. مما يتيح للأفراد والشركات على حد سواء فرص تطوير وتحسين هائلة، للتركيز على المبادرات الإستراتيجية التي تشير إلى مشاركة الموظفين وتنمية المهارات في المنظمة. إن دمج الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية يفتح آفاق الابتكار أمام الشركات الجزائرية، خاصة وأنه المشكلات عن طريق دراسة الأنماط والخوارزميات.
