رياضة

بيتكوفيتش في ورطة، بخيارات محدودة..

"الخضر " في مواجهة ليبيريا ب6غيابات مؤثرة

بيتكوفيتش لديه 17 لاعبا لتوظيفهم في موقعة مونروفيا دون احتساب حراس المرمى الثلاث. 

 

ستكون الخيارات أمام الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش شحيحة للغاية، في ظل غياب ركائز المنتخب الجزائري، عندما يواجه مساء اليوم ليبيريا، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا “المغرب 2025”.

حيث لن يكون بإمكان مدرب “الخضر” السويسري فلاديمير بيتكوفيتش التعويل على 6 نجوم في موقعة مونروفيا بسبب لعنة الإصابات.

ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر ريان آيت نوري، ولاعبي الوسط إسماعيل بن ناصر وحسام عوار، فضلا عن المهاجمين رياض محرز ومحمد الأمين عمورة.

وسبق للمنتخب الجزائري أن خسر خدمات لاعب مهم آخر قبل مباراة غينيا الاستوائية، وهو هشام بوداوي نجم نيس الفرنسي بسبب الإصابة أيضا.

ويبدو هامش الخيار محدودا للغاية أمام المدرب الأسبق لمنتخب سويسرا، في ظل عدم جاهزية عدة لاعبين من الناحية البدنية بسبب عدم لعبهم بانتظام في بداية الموسم الجديد.

وتأزمت وضعية المنتخب الجزائري قبل موقعة مونروفيا، حيث سيخوض “المحاربون” المواجهة بسبعة عشر لاعبا دون احتساب ثلاثي حراس المرمى، ما يعني بأن دكة البدلاء ستشهد تواجد 6 لاعبين، وهو في حد ذاته مغامرة، خاصة إذا علمنا بأن بعض المناصب ليس فيها بدائل متوفرة.

وليست هذه هي المرّة الأولى، التي تشهد صفوف المنتخب الجزائري نزيفا حادا، وهو ما طرح أكثر من علامة استفهام عمّا يتواجد داخل أسوار مركز سيدي موسى.

ويحتل بطل أفريقيا صدارة مجموعته برصيد 3 نقاط من فوز أمام غينيا الاستوائية بنتيجة هدفين دون رد، على بعد نقطتين من أول ملاحقيه.

ويملك منتخب “محاربي الصحراء” أسبقية معنوية على نظيره الليبيري، حيث فاز عليه في 3 مناسبات مقابل تعادله معه في 3 أخرى من إجمالي 6 مباريات جمعته به، غير أن مهمته لن تكون سهلة هذه المرة بحكم لعنة الإصابات التي طالت عددا كبيرا من نجومه.

ويجد السويسري فلاديمير بيتكوفيتش نفسه في ورطة حقيقية بسبب الضربات المتلاحقة التي تعرض لها منتخب “الخضر” قبل مواجهته لمنتخب ليبيريا، ونزولها ضيفًا على بلد رئيسها السابق جورج ويا، والذي كان نجمًا كبيرًا في أندية ميلان الإيطالي وموناكو وباريس سان جيرمان الفرنسيين، كما أنه توج بجائزة الكرة الذهبية عام 1995.

وقد يُجبَر المدرب السويسري كذلك على تغيير خطته في المباراة ضد ليبيريا، والاستغناء عن الرسم التكتيكي 4-2-3-1 الذي وظّفه ضد غينيا الاستوائية بسبب خروج بعض لاعبي الأطراف الهجومية من المعسكر جراء الإصابة على غرار محرز وعمورة.

وإمكانية اعتماد بيتكوفيتش على خطة 3-5-2 في مباراة منتخب الجزائر ضد ليبيريا واردة، وسبق له أن وظفها في تجاربه المهنية السابقة مع المنتخبين السويسري ونادي لاتسيو الإيطالي على سبيل المثال لا الحصر، باستخدام مهاجمين اثنين، والاستغناء عن الأجنحة الهجومية.

كل هذه المعطيات ستدفع بفلاديمير بيتكوفيتش لحسم التشكيل الأساسي الذي سيعول عليه أمام ليبيريا بصعوبة بالغة.

ويجد المدرب بيتكوفيتش نفسه في ورطة حقيقية قبل مواجهته لمنتخب ليبيريا في الجولة الثانية لتصفيات “كان” 2025، حيث قلت الخيارات والحلول بين يديه، وهو ما قد يدفعه إلى إشراك بعض اللاعبين لأول مرة في مسيرتهم مع منتخب “محاربي الصحراء” الأول على غرار أمير سعيود نجم نادي الرائد السعودي.

ومن المرجح أن يدفع الأخير بالعناصر التالية خلال مواجهة الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.

  • حراسة المرمى: أنتوني ماندريا.
  • الدفاع: عيسى ماندي (حسام عطال) – جوان حجام – محمد أمين توغاي – رامي بن سبعيني.
  • وسط الميدان: رامز زروقي –  آدم زرقان – سعيود.
  • الهجوم: سعيد بن رحمة – أمين غويري – بغداد بونجاح.

 

للإشارة فإن أربعة (4)مباريات فقط جمعت بين المنتخب الوطني الجزائري ومنتخب ليبيريا في تاريخ مواجهاتهم و كانت الغلبة للخضر في مناسبتين وتعادلين .

وآخر مباراة جمعت منتخب ليبيريا و الجزائر كانت ضد منتخب المحليين لمجيد بوقرة في ملعب هدفي ميلود أين اكتسح محمد الأمين عمورة شباك ليبيريا برباعية لوحده و هدف لبلال مسعودي.

م/شريف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى