رياضة

بيتكوفيتش متردد في استدعاءه..

بلومي وبوعناني مرشحان لتعويض محرز في مباراتي الطوغو

يتردد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، في توجيه الدعوة للنجم رياض محرز لاعب الأهلي السعودي، للانضمام للتشكيلة الوطنية التي ستدخل في تربص  مغلق يوم 7 أكتوبر وينتهي في الـ 15 منه.

كان محرز قد غاب عن تربصي مارس وجوان الماضيين قبل أن يعود خلال التربص الأخير في شهر سبتمبر. وتعود أسباب تردد الناخب الوطني، برأي الكثير من المتابعين، ومنها تراجع مستوياته في الفترة الأخيرة مع الأهلي السعودي، ما عرّضه لانتقادات قاسية جدّا، جوهرها أداؤه المتراجع ووزنه الزائد، الذي بات محل سخرية متصاعدة وسط جماهير كرة القدم السعودية. وكان رياض محرز قد عاد للمنتخب وشارك خلال مباراة غينيا الاستوائية (2-0) في تصفيات “كان 2025″، لكن أداءه لم يكن في المستوى فضلًا عن إهداره ركلة جزاء، قبل أن يغيب عن سفرية مونروفيا ومواجهة ليبيريا بداعي الإصابة.

وبدت لياقته البدنية مؤخرا بعيدة عن المستوى المعروف عنه، بدليل أن أداءه خلال لقاء غينيا الاستوائية لم يرق إلى تطلعات حتى المدافعين عنه والمطالبين بعودته لصفوف المنتخب الجزائري، في وقت يتألق فيه بعض المنافسين له في مركزه بشكل لافت، في صورة بلومي وبوعناني. وكشفت مصادر إعلامية سعودية  أن محرز يعاني من مخلفات المرض؛ إذ عانى من أزمة زكام حادة، تطورت إلى التهاب حاد في الشعب الهوائية، وهو ما أثر في مستوياته باعتراف شخصي من نجم الأهلي السعودي، تبعًا لتدوينات نشرها على حساباته. ولا يسمح هذا النوع من الأمراض للاعبين بالظهور بأدائهم المعهود، لأنّه يؤثر بشكل مباشر على حالتهم البدنية ويصيبهم بالإرهاق ويعيق عملية التعافي السريع، وهي كلها عوامل ترجح كفة عدم استدعاء محرز لمباراتي توغو.

وكانت المباراة ضد ليبيريا في مونروفيا أعطت لبيتكوفيتش والجماهير الجزائرية الفرصة لتقييم أداء المنتخب الجزائري دون رياض محرز، حيث قدم زملاء غويري مباراة كبيرة وبأسماء وخطة جديدة، دفعت الكثير من المتابعين إلى الدعوة للاستمرار على ذلك النهج. ويجمع متابعون على أن المنتخب الجزائري يصبح أسرع وأكثر فعالية دون رياض محرز (نسخة الأهلي السعودي)، كما يتوفر على حلول جديدة ويتخلص من “لعنة الكتاب المفتوح” لدى المنافسين، وهو ما كلف “الخضر” الكثير في الفترة الماضية.

شريف. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى