
أشرفت والي ولاية بومرداس “فوزية نعامة”،على اختتام الطبعة الثانية للمسابقة الوطنية لصناعة المحتوى الإيجابي، المنظمة بكلية التكنولوجيا لجامعة “أمحمد بوقرة” ببومرداس، تحت شعار: “نُبدع بمحتوى إيجابي… يحمي الطبيعة ويلهم السائح”، وذلك في إطار تشجيع الإبداع الرقمي وترقية المحتوى الهادف.
جرى هذا الحدث حسب بيان لمصالح الولاية بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي “يوسف طلاش”، مدير الجامعة “عبد الباقي نور الدين”، ممثل مديرية الحماية المدنية، مدير الخدمات الجامعية، مدير الصناعة التقليدية، إطارات الجامعة، أساتذة ودكاترة، وطلبة من مختلف ولايات الوطن.
عرفت هذه الطبعة وفق البيان مشاركة واسعة للطلبة من داخل الولاية وخارجها، عبر صيغتي الحضور وعن بُعد، ضمن منافسة تهدف إلى إبراز المواهب الشابة في إنتاج محتوى رقمي إيجابي ومبتكر يعزز قيم المواطنة، ويبرز المقومات البيئية والسياحية لولاية بومرداس، كما تميزت هذه الدورة بعروض رقمية متنوعة، وفضاءات تفاعلية سمحت للمشاركين بتبادل التجارب، والتعرف على المشاريع الطلابية المبتكرة في مجال المحتوى الهادف.
كما تخللت التظاهرة أجنحة ومعارض خاصة بالصناعة التقليدية والحرف ودار البيئة، إلى جانب بث فيديوهات تعريفية حول البيئة والسياحة والإنجازات المحققة على مستوى الولاية.وأشادت والي ولاية بومرداس في كلمتها بالمناسبة بالدور المتنامي لصناعة المحتوى الإيجابي، في تعزيز قيم المواطنة ونشر الوعي وترقية صورة الولاية والوطن عبر المنصات الرقمية، كما أكدت أهمية الاستثمار في قدرات الشباب المبدع وتحويل الفضاءات الرقمية إلى مساحات للفائدة والإلهام، بعيدا عن الخطابات السلبية.
وجددت الوالي التزام الولاية بدعم جميع المبادرات، التي تشجع الإبداع الرقمي وتواكب التحول التكنولوجي، معتبرة أن هذه المنافسات تعكس إرادة حقيقية لاحتضان المواهب وصناعة محتوى محترف وراقي.
وتم خلال الفعاليات، عرض فيديوهات الـ 10 المتأهلين للنهائي، إلى جانب تقديم فقرات شعرية من إبداع الطلبة المشاركين. كما جرى عرض أعمال الخمسة (05) الأوائل المتأهلين للمرحلة ما قبل الأخيرة، في أجواء تنافسية جمعت بين الإبداع والرسالة الهادفة والأساليب العصرية في صناعة المحتوى الرقمي.
وفي الختام، ذكر البيانالنتائج النهائية للمراتب الثلاثة الأولى وسط أجواء احتفالية، عكست مستوى المنافسة وجودة الأعمال المشاركة. وشمل التكريم الطلبة المتفوقين والمشاركين والمبدعين، إضافة إلى تكريم الطلبة المُصَلّين والفنانين الحاضرين تقديرًا لمساهماتهم في إنجاح هذه الطبعة.كما حظيت والي ولاية بومرداس “فوزية نعامة”، بتكريم خاص من طرف الطلبة في لحظة مفعمة بالتقدير والاحترام والعرفان.
…جامعة “البليدة2” تحتضن ملتقى وطني ثاني حول حوار المجتمعات في الحضارة الإسلامية
نظمت بجامعة “البليدة2″فعاليات الملتقى الوطني الثاني الموسوم بـ “حوار المجتمعات في الحضارة الإسلامية بين المشرق والمغرب في العصر الوسيط – التأثير والتأثر”. وافتتح الملتقى،وفق ما أوضحه بيان للجامعة، الدكتور “سيد أحمد نقاز”، نائب العميد المكلف بالبحث العلمي، بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين.
كما أكد الدكتور “جمال داود” مدير الملتقى أن “هذه الفعاليات تأتي في سياق تعزيز البحث العلمي الأكاديمي، وإبراز الدور الحضاري للمجتمعات الإسلامية في بناء جسور التواصل والحوار بين المشرق والمغرب الإسلاميين”، مشيرا إلى أن “دراسة التأثير والتأثر بين هذه المجتمعات تكتسي أهمية بالغة في فهم الديناميكية الحضارية لتلك الحقبة.يذكر أن الملتقى الذي ناقشت أجندته مواضيع ثرية، نظمه قسم التاريخ وعلم المكتبات، بالتعاون مع مخبر البحوث التاريخية والحضارية وفرقة بحث هوية مجتمع المغرب الإسلامي في العصر الوسيط.
…وجامعة العفرون تبرم اتفاقية شراكة مع مركز الدعم والاستشارة لدعم المشاريع المبتكرة والاقتصاد الأخضر
وقعتجامعة “البليدة2″، اتفاقية شراكة مع مركز الدعم والاستشارة لولاية البليدة، ترمي إلى تعزيز ثقافة المقاولاتية ودعم المشاريع المبتكرة لدى الطلبة والباحثين، مع التركيز بشكل خاص على المشاريع المرتبطة بالاقتصاد الأخضر.
وتأتي هذه الاتفاقية، التي وقعها البروفيسور “فريد كورتل” مدير جامعة “البليدة2″ و”محمد رياض” المركز لولاية البليدة، وحضر مراسمها نائب مدير الجامعة المكلفة بالعلاقات الخارجية الدكتورة صفاء أولاد هدار، مسؤولي الواجهات الاقتصادية للجامعة، وكل من “خالد سالمي” مستشار بالمركزو”موسى علي” ترجمان،حسب ماأفاد به بيان للجامعة،في إطار تشجيع روح المبادرة لدى طلبة الجامعة وتوفير الإطار المؤسساتي والفني اللازم لتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
في هذا السياق، وبموجب هذه الاتفاقية، سيتولى مركز الدعم والاستشارة تقديم الدعم الفني والاستشاري لحاملي المشاريع من أسرة الجامعة، بما يشمل توجيههم نحو الاستغلال الأمثل للوسائل والموارد المتاحة، وتزويدهم بالأدوات الضرورية لإنجاح مبادراتهم الاقتصادية. كما تولي الاتفاقية أهمية خاصة لتشجيع المشاريع المرتبطة بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، في خطوة تعكس التوجه الوطني نحو حماية البيئة وتعزيز الاستثمار في القطاعات الصديقة للبيئة.
دلال.ب



