
طالب ، ناقلوا المرسى بضرورة تدخل الجهات الوصية بولاية الشلف، بغرض إعادة النظر في قرار منعهم من دخول المحطة الحضرية لنقل المسافرين بتنس وإجبارهم على التوقف على مستوى محطة الشعارير على المحور الوطني رقم 11، في ذات السياق، عبر عدد من الناقلين ، عن إستيائهم مما وصفوه بالصمت الذي لا تزال تلزمه مديرية النقل حيال مطلبهم هذا، وخاصة بعد دخول العديد منهم في ملاسنات وشجارات مع المسافرين القادمين من مناطق القلتة، المساعدية، المرسى عين حمادي الذين أصبحوا يطالبونهم بإيصالهم إلى محطة تنس بإعتبار أن حاجاتهم ومقصدهم داخل المدينة وليس على أطرافها.
في وقت تحدث فيه بعض المسافرين بأن نزولهم بمحطة الشعارير مضيعة الوقت، ناهيك عن التسعيرة التي ترتفع لتصل إلى 100 دج،بإعتبار أنهم يدفعون في خط المرسى الشعارير 80 دج ،تضاف لها تسعيرة أخرى تقدر 20 دج للخط الرابطة بين محطتي الشعارير وتنس، يحدث هذا، في وقت طرح فيه ناقلوا خط المرسى عدة تساؤلات حول قرار منعهم من دخول المحطة الحضرية لنقل المسافرين بتنس، بإعتبار أن كل المسافرين الذين يتعاملون معهم يذهبون إلى مدينة تنس، وأمام هذا الطرح، يقول هؤلاء، من غير المعقول إقناع أو إجبار المسافرين على النزول بمحطة الشعارير وإنتظار حافلات أخرى للوصول إلى المحطة الحضرية بتنس، ويأتي هذا الإنشغال في وقت يطالب فيه أهالي المرسى بضرورة تدعيم خط المرسى تنس بناقلين جدد وإعادة النظر في قرار تقليص الناقلين الشاغلين لخط مستغانم تنس.
ياسين قطاوي