
تم أمس، وبالتنسيق معإدارة السجون والتكوين المهني والوكالة الوطنية لدعم المقولاتية وجمعية التربية البيئية والتنمية المستدامة، تنظيم يوم تحسيسيوإعلامي لفائدة نزلاء المؤسسة العقابية بمسرغين حول المهن البيئية والمقولاتية، وذلك تنفيذا لتعليمات وزارة البيئة وجودة الحياة، وفي إطار تنفيد الاتفاقية المبرمة بين مديرية البيئة ومديرية التكوين والتعليم المهني.
وحسب ما أشارت إليه المكلفة بالإعلام والاتصال بمديرية البيئة، استهدف هذا المشروع بالدرجة الأولى في مرحلته التجريبية العنصر النسوي والفئة الأكثر استقطابا، حيث تم التعريف على التخصصات البيئية التي تشرف عليها مديرية التكوين والتعليم المهنيين للحصول على شهادات معترف بها من طرف الوظيف العمومي بغرض إنشاء مؤسسات اقتصادية ناشئة أو مصغرة عبر البرنامج الخاص بالوكالة الوطنية لدعم المقاولاتية.
بالمقابل، فإنه تم التطرق إلى المواضيع التنظيمية من حيث الرخص والاتفاقيات الممكن الحصول عليها من مختلف الإدارات، إلى جنب التسجيلاتالمفتوحةلدورةسبتمبر في مختلف الاختصاصات البيئية، لاسيما فيما يتعلق بتسيير النفاياتواسترجاعهاوتنميتها، علما أن اليوم التحسيسي عرف إقبال العنصر النسوي للتقرب من المبادرة التي تستهدفهم لخلق فرص عمل والمساهمة في التنمية المحلية من خلال التكوين وخلق مسارات في سوق العمل.
كما تسعى المبادرة لإشراك نزيلات المؤسسات العقابية في المهن والتخصصات البيئية، يمكن تطوير برامج تدريب مهني متخصصة في مجالات الزراعة المستدامة، إدارة النفايات، الطاقة المتجددة، أو الحفاظ على البيئة، مع التركيز على المهارات العملية وإعادة الإدماج المجتمعي. يتطلب ذلك شراكات مع جهات مختصة، توفير الأدوات والموارد اللازمة، وتكييف البرامج لتناسب الاحتياجات البيئية والمجتمعية،إضافة إلى متابعة النتائج لضمان فعالية البرنامج.
منصور.ج