شارك وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، أول أمس عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في اجتماع رفيع المستوى لوزراء الصحة الافارقة حول موضوع تسريع وتيرة التلقيح ضد فيروس كورونا كوفيد-19.
ويأتي هذا اللقاء بعد القمة التي انعقدت في شهر فيفيري 2022، التي جمعت رؤساء الدول و حكومات الاتحاد الافريقي والتي عرض فيها المشاركون الوضعية الوبائية في القارة السمراء التي أفضت الى المصادقة على التوصيات من قبل رؤساء الدول والحكومات والتزامهم بها لتجسيد البرنامج الخاص بالتلقيح و دفعه نحو الأمام.
وقد اتفق رؤساء الدول و الحكومات الافريقية على الالتزام بالعمل المشترك والجاد والفعال والتنسيق بين الدول الاعضاء، حيث ركّز الاجتماع على استراتيجيات تنفيذ الدعوة إلى العمل التي أطلقها رؤساء الدول والحكومات في القمة لضمان التنسيق الفعال، وهو أمر ضروري لمساعدة الدول الأعضاء في الوصول إلى هدف التلقيح بنسبة 70 بالمائة من مجموع سكان القارة مع نهاية جوان 2022، التي ستسمح لهذه الشعوب باكتساب المناعة الجماعية.
ومن المنتظر انعقاد اجتماعات اخرى، لمناقشة سبل التعاون الرامية إلى تسريع وتيرة التلقيح ضد ضد كوفيد -19 في القارة الإفريقية.
القطاع اكتسب التجربة اللازمة لمواجهة أي موجة جديدة من كورونا
أكد وزير الصحة والسكان عبد الرحمان بن بوزيد، أن قطاع الصحة بالجزائر اكتسب الخبرة اللازمة لمواجهة أي موجة جديدة من فيروس كورونا.
وصرح الوزير على هامش تدشينه مشاريع تخص القطاع، لدينا التجربة الكافية لمواجهة أي موجة جديدة من كورونا.
وفيما يخص الوضع الوبائي، قال بن بوزيد أن الوضعية الوبائية في تحسن مستمر، حيث تم تسجيل تراجع مستمر لعدد الاصابات بكورونا، وهو ما سيمكن من الاهتمام بمختلف المصالح الطبية، وشدد الوزير من جهة آخرى على ضرورة تجهيز المستشفيات بالمسرعات الخطية وهذا من أجل تكفل أمثل بمرضى السرطان.
وكشف المتحدث، رفع التجميد عن بعض مشاريع المستشفيات والشروع في عملية إنجازها قريبا حتى يكون هناك مستشفيات كبيرة ومجهزة في كل جهات الوطن.
وبخصوص العيادات المتعددة الخدمات، أكد بن بوزيد أن كل العيادات في الجزائر يجب أن تُسيّر حسب المعايير الدولية، الكثير من العيادات أصبحت قديمة ويجب إعادة النظر في طريقة تسييرها، وأضاف أن المواطن عند ذهابه إلى العيادة يجب أن يجد كل شيء متوفرا، و الهدف من خلال هذا الإجراء إلى تخفيف الضغط عن المستشفيات.
