
أكد “نور الدين بن براهم”، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، أن الدورة التدريبية التي ستدوم ثلاثة أيام ويؤطرها نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال، والموجهة لفائدة 50 عضوا من مختلف الجمعيات الناشطة، بولاية جانت، المنظمة بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني والتمهين بإفري،
تتركز حول آليات مساهمة المجتمع المدني في التنمية المحلية، وتستهدف تكوين الشباب في خمسة محاور تتمثل في الديمقراطية التشاركية والتسيير المالي والإداري للجمعيات المقاولاتية الاجتماعية و مهارات توليد الأفكار الريادية والتطوع الاحترافي.
وبالمناسبة أكد “بن براهم”، على أهمية تطوير المجتمع المدني وجاهزيته لإدارة المشاريع، والتي من شأنها تعزيز الإنسجام الوطني وكفاءات فرص الشباب في الإندماج الإقتصادي وتعزيز ريادة المشاريع على المستوى الإقليمي، وتقاسم التجارب الناجحة مع دول الجوار الإفريقي، وتعزيز الإنسجام المجتمعي ومواجهة القضايا المتعلقة بالبيئة وتأثيراتها. مشيرا أن هذه الدورة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للمرصد الوطني للمجتمع المدني، لأن الأبعاد الإستراتيجية والمفاهيم الجديدة للديمقراطية التشاركية والقطاع الإقتصادي وعلاقته بالمجتمع المدني والإندماج الإقتصادي يتطلب تأهيل المتطوع والمؤطر والقائد وعضو الجمعية. لاسيما وأن التأهيل، يعتبر أساسيا وهو ما سيسمح بخلق الإنسجام المطلوب بين مختلف الجمعيات وستسمح مثل هذه الدورات التكوينية بتطوير القدرة على التواصل مع السلطات المحلية.وكان قبل ذلك قد قام رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني رفقة السلطات المحلية بزيارة عدد من مطاعم الرحمة التابعة للجمعيات، التي تقدم وجبات إفطار لعابري السبيل بعاصمة الولاية، على غرار مركز إفطار خاص بجمعية مسجد “حمزة” بحي “إفري”، الذي يقدم 70 وجبة إفطار يوميا ومركز إفطار الهلال الأحمر الجزائري بابتدائية مالك بن نبي بذات الحي، الذي يقدم ما يقارب 200 وجبة يوميا ويؤطره 35 متطوعا ومركز إفطار خاص بجمعية “ناس الخير” بحي تين خاتمة وسط مدينة جانت الذي يقدم ما يقارب 170 وجبة يوميا.
يذكر أن “بن براهم” أعلن أن المرصد سيطلق في القريب عدة مشاريع أخرى بالتنسيق مع وزارة اقتصاد المعرفة
سليمة. ق