ترأس وزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمان لطفي بن باحمد، لقاء مع ممثلي السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد بالجزائر.
وجرى اللقاء بحضور “بونديليني كاينو شينجينس” عميدة المجموعة الإقليمية للسفراء الأفارقة المعتمدين والمقيمين في الجزائر، بالإضافة إلى الأمينة العامة لوزارة الصناعة الصيدلانية، وإطارات الساميين بوزارة الخارجية و وزارة الصناعة الصيدلانية.
ويأتي هذا اللقاء تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الهادفة إلى وضع تحت تصرف الوكالة الإفريقية للأدوية، كافة الخبرات الجزائرية، من خلال مواردها المؤسساتية والعلمية والتنظيمية من أجل دعم ومساعدة الوكالة في إنجاز مهامها.
كما قدّم إطارات وزارة الصناعة الصيدلانية، من خلال عروض مفصّلة، محتوى وأفضليات ترشح الجزائر لاحتضان مقر الوكالة، أمام السفراء والممثلين المعتمدين في الجزائر لـــ 27 دولة إفريقية، وهذا بناءً على قوة مؤسساتها وإطارها التنظيمي الجديد الذي يضم 60 نصا قانونيا تم إعداده في أقل من سنتين، راسما الخطوط العريضة لسياسة صيدلانية متماسكة على الصعيدين التنظيمي والاقتصادي.
وبفضل التطور غير المسبوق لنسيجها الصناعي الصيدلاني، يمنح ترشيح الجزائر، بالإضافة إلى البنية التحتية والوسائل التقنية والبشرية، وبيئة مواتية من حيث الخبرة والتكوين في مجال الصناعة الصيدلانية.
بالمقابل قدمت هذه العروض التي تبرز حجم وأهمية العرض الجزائري، المقدم كأفضل ترشح لاحتضان مقر الوكالة الإفريقية للأدوية، في شكل وسائط رقمية ووثائق، سيقوم سفراء وممثلو البلدان الإفريقية المعتمدون والمقيمون في الجزائر بنقلها إلى سلطات بلدانهم.
كما يسمح لهم بتقدير و تقييم أفضل لأهمية عرض الجزائر ودعم ترشحها خلال الدورة العادية الحادية والأربعين 41 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، التي سيتم من خلالها تحديد مقر الوكالة الإفريقية للأدوية “آما” في 14 و 15 جويلية القادم في لوساكا.