اقتصاد

“بنك البركة” يشرع في تمويل اقتناء سيارات “فيات”

سوق السيارات

كشف “سعيد كريم” رئيس قسم بنك التجزئة بـ “بنك البركة”، أن القرض الذي يمنحه البنك للزبون لاقتناء سيارة من شركة “فيات الجزائر ” يتيح فرصة شراء سيارة وتسديد سعر البيع على مدى 5 سنوات.

وأضاف “”سعيد كري” في حديث خص به موقع “سبق برس”، أن التمويل يكون بصيغة المرابحة المصادق عليها من طرف الهيئة الشرعية للبنك، بعدما تسلم الشبكة التجارية لسيارات “فيات الجزائر” العميل فاتورة مسبقة أولية، تحمل اسم “بنك البركة” الجزائري، ويقوم الزبون بملء معلوماته الشخصية مرفوقا بملف بسيط يحتوي على كشف الراتب الشهري وبطاقة إقامة وأشياء بسيطة تثبت وجوده وتوطينه ومداخيله، وحسب الدخل يمكن لبنك البركة أن يرافق الزبون في التمويل، حيث يبدأ من 500 آلف دينار جزائري فما فوق، وفق ما يميز منتجاته وخدماته المصرفية التي تكون موافقة لأحكام الشريعة الإسلامية السمحة، بما فيها عملية تمويل السيارات، عبر صيغة المرابحة. وفيما يتعلق بشروط التمويل، فقد ذكر المتحدث، أنها بسيطة، وأهمها أن يكون الفرد قاطن على مستوى الجزائري، كما يجب أن لا يتعدى 70 سنة عند دفع آخر قسط، ويكون له دخل ثابت ومستمر حتى نتفادى الديون المتعثرة والاستدانة المفرطة، إل جانب حد أدنى للدخل الذي قدر بـ50 ألف دينار جزائري، ويمكن دمج دخل الزوجين معا. في الوقت الذي تختلف فيه قيمة الشطر الأول باختلاف سعر السيارة، وهناك صنفين الصنف القاعدي والذي يكون سعرها 218 مليون سنتيم، أما الصنف الثاني Dolcivita والذي تتميز بمزايا أكثر والتي يصل سعرها إلى 238 سنتيم، وبالتالي فعلى الزبون أن يدفع مبلغ 47 مليون سنتيم والباقي يتم تمويله عن طريق البنك في شكل المرابحة، على أن يتم الاقتطاع من أجرة العميل 30% من الدخل الإجمالي شهريا.

يذكر أن “بنك البركة” وضع عرضا خاصا برمضان، بحيث أنه إذا قدم الزبون الملف في شهر رمضان سيحصل على خصم على هوامش الربح 30%، وهنا مبلغ التمويل ممكن أن يتجاوز 146 مليون سنتيم، كما أن “بنك البركة” أراد أن يكون هامش الربح في هذا المجال وفق طريقتين في اقتناء تمويل السيارات، إما عن طريق العميل، أو أن يقوم “بنك البركة” باقتناء حضيرة سيارات مسبقا ثم يقوم ببيعها بوحدات وفق طلبات متتالية من الزبائن وهاد العملية قمنا بها نقومو بها ولكن ليس للافراد وانما للمؤسسات حيث أن “بنك البركة” اقتنى قرابة 500 سيارة من ويقوم حاليا بتمويلها حسب طلب الزبائن المتمثلين في المؤسسات والحرفيين في شكل ادارة يعني لكي يدخل في تدعيم النشاط الاقتصادي لهذه المؤسسات.

محمد الوليد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى