الجهوي‎

بمناسبة اليوم العالمي للمسنين :

والي تيارت يعطي إشارة انطلاق قافلة استجمامية لفائدة 37 مسنا 

بمناسبة اليوم العالمي للمسنين … بمناسبة اليوم العالمي لفئة الأشخاص المسنين، أعطى والي ولاية تيارت “سعيد خليل”، إشارة انطلاق القافلة الاستجمامية التضامنية لفائدة 37 مسنا بحمام الشارف، بولاية الجلفة لمدة 8 أيام، وذلك بمرافقة 3 مؤطرين متخصصين في رعاية هذه الفئة. بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد “الوكال بخيرة”، رئيس دائرة تيارت، رئيس الديوان، مدير الحماية المدنية، مدير النشاط الاجتماعي، مدير الصحة ، مدير الشباب والرياضة، مدير المجاهدين وذوي الحقوق.


تهدف المبادرة إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس كبار السن، من خلال تنظيم رحلة استجمامية وترفيهية، توفر لهم فضاءات للراحة والتواصل الاجتماعي، وتؤكد في الوقت ذاته على مكانتهم الرفيعة في المجتمع.

القافلة منظمة من طرف مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، بناء على الاعتماد وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، واستفاد منها 19 مسنا من مركز المسنين الشهيد “زروقي بن عامر” بتيارت، و17 مسنا من فئة الأشخاص المسنين والمعوزين قادمين من مختلف بلديات الولاية.

وأكد المنظمون أن هذه القافلة تجسد قيم التضامن والاعتراف بالجميل تجاه هذه الفئة التي قدمت الكثير، كما تعكس حرص السلطات المحلية والجمعيات على مرافقتهم وتحسين نوعية حياتهم.

 

وتتضمن هذه الرحلة برنامجا ثريا، حيث سيستفيد المسنون من إقامة كاملة توفر لهم ظروف الراحة والرفاهية، إلى جانب حصص للعلاج الفيزيائي الهادفة لتحسين صحتهم البدنية، فضلا عن رحلات داخلية منظمة تسمح لهم باكتشاف معالم سياحية والترويح عن النفس، وتندرج هذه المبادرة في إطار تكريس ثقافة التضامن والاعتراف بعطاءات كبار السن، وإبراز مكانتهم داخل المجتمع، بما يسهم في رفع معنوياتهم وإدخال البهجة في نفوسهم.

ومن جهة أخرى، يولي والي ولاية تيارت عناية خاصة بفئة المسنين، حيث يحرص على حضور مختلف النشاطات التضامنية الموجهة لهم، تأكيدا لالتزام السلطات العمومية برعايتهم في كل الجوانب، وقد شدد الوالي في أكثر من مناسبة على أن وجوده الدائم إلى جانب كبار السن، خاصة خلال الاحتفالات الوطنية والدينية، يهدف إلى إشعارهم بالاهتمام وعدم تركهم في عزلة، تقديرا لما قدموه من تضحيات وجهود خلال حياتهم.

هذا الحرص، يعكس إرادة واضحة في جعل العمل التضامني ممارسة ميدانية فعلية، تكرّس قيم الاحترام والتكافل داخل المجتمع. وبالمقابل، ساد جو من البهجة والسرور بين المسنين المشاركين في القافلة الاستجمامية التضامنية بتيارت، حيث اعتبر الكثير منهم أن هذه المبادرة جاءت لتكسر روتين الحياة اليومية، وتمنحهم فرصة للترويح عن النفس والاستمتاع بلحظات مميزة.

المسنون ثمّنوا هذه الالتفاتة التي جمعت بين الراحة، العلاج الفيزيائي، والأنشطة الترفيهية، مؤكدين أن الاهتمام بهم في مثل هذه المناسبات يخفف عنهم الإحساس بالوحدة ويمنحهم دفعة معنوية كبيرة. من جهتهم، أعرب المؤطرون والمنظمون عن ارتياحهم للأجواء الإيجابية التي ستصنعها هذه الرحلة، مؤكدين أن الابتسامة على وجوه المسنين هي أكبر مكافأة لهم.

 

ج.غزالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى